أسباب الإكزيما الدهنية في الشعر.. الوراثة أبرزها
أسباب الإكزيما الدهنية في الشعر.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة أسباب الإكزيما الدهنية في الشعر، ومحاولة تجنبها ؛ إذ تتسبب الإكزيما في إصابة الشعر بطبقة كثيفة من القشرة التي تضعف الشعر وتتسبب في سقوطه وتلفه؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي أسباب الإكزيما الدهنية في الشعر.
أسباب الإكزيما الدهنية في الشعر
وعن أسباب الإكزيما الدهنية في الشعر، تقول الدكتورة رنا حلمي، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر: "تعد الأكزيما الدهنية أحد أكثر الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس، وتكون عبارة عن حالة فسيولوجية يلعب العامل الوراثي دورًا أساسيًا في ظهورها؛ وذلك نتيجة لزيادة إفرازات الغدد الدهنية بالجلد، إذ تظهر القشرة على فروة الرأس في الحالات البسيطة من المرضى المصابين بالإكزيما الدهنية".
هل الإكزيما الدهنية تسبب الصلع؟
وللإجابة عن سؤال هل الإكزيما الدهنية تسبب الصلع؟، تلفت الدكتورة رنا حلمي، الانتباه إلى أنه في بعض الأحيان يكون تأثير الإكزيما شديدا، مما يسفر عن تساقط الشعر، لاسيما من مقدمة الفروة؛ لذا تعد الأكزيما الدهنية من أهم أسباب سقوط الشعر والصلع عند الذكور.
الإكزيما الدهنية في الشعر
وبشأن الأكزيما الدهنية في الشعر، تؤكد أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أنه ليس هناك سن معينة لظهور الأكزيما الدهنية؛ إذ قد تظهر عقب الولادة مباشرة؛ لذا تغطي الرأس بطبقة دهنية متجمعة على مقدمة فروة الرأس ويكون الشعر ذو ملمس دهني، بجانب ظهور القشرة على الفروة، فضلًا عن وجود بثور صغيرة على الجلد.
وتضيف أنه في بعض الحالات الشديدة تشمل الأكزيما مناطق غير فروة الرأس فتظهر على شكل مناطق حمراء اللون ومغطاة بقشور بنية تميل إلى الاصفرار ودهنية الملمس مصحوبة بحكة وتظهر على الوجه وخلف الأذنين ومقدمة الصدر والمنطقة التناسلية.
علاج إكزيما الشعر
وبخصوص علاج أكزيما الشعر، تشير إلى أن أعراص إكزيما الشعر قد تستمر لفترة طويلة، موضحة أنه يمكن إزالة القشرة المتجمعة على فروة الرأس من خلال استعمال بعض المراهم الخاصة والشامبوهات الطبية اللطيفة.
كم يستغرق علاج إكزيما الشعر بالليزر؟
وعن كم يستغرق علاج إكزيما الشعر بالليزر؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصين أنه في العادة تكون مدة علاج إكزيما الشعر بالليزر خلال الجلسة الواحدة قصيرة، ويتتطلب حالة أغلب المرضى أكثر من جلسة بمعدل 2 - 6 جلسات خلال الأسبوع لمدة زمنية تتراوح ما بين أربعة أسابيع ـ ثلاثة أشهر، ويتحدد ذلك من خلال الطبيب المعالج تبعًا لشدة حالة المريض.