أسباب الإكزيما وطرق علاجها.. لا تفرط في استعمال الصابون والمنظفات
أسباب الإكزيما وطرق علاجها.. يرغب كثيرون في معرفة أسباب الإكزيما وطرق علاجها، إذ تعد الإكزيما أحد الأمراض الجلدية الشائعة لدى الصغار والكبار، وتسبب أعراضًا مزعجة للغاية مثل: الحكة الشديدة واحمرار الجلد ؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أسباب الإكزيما وطرق علاجها.
أسباب الإكزيما وطرق علاجها
وعن أسباب الإكزيما وطرق علاجها، تؤكد الكتورة ياسمين مأمون، أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أنه حتى الآن لم يتم التوصل لمعرفة المسببات الأساسية للإكزيما، مشيرة إلى أنها قد ترجع إلى عدة عوامل وليس عامل واحد فقط، ومن بين هذه العوامل التي قد تكون سببا في الإصابة بالإكزيما ما يلي:
- يعد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية هم الأكثر عرضة للإصابة بالأكزيما التأتبية، وقد تنتقل تلك الحالة وراثيًا داخل العائلات، وفي أغلب الحالات ترتبط بأمراض أخرى مثل: الربو وحمى القش.
- أو قد تنتج الإكزيما عن الإفراط في استعمال الصابون والمنظفات أونتيجة التعرض للجو الجاف.
- وقد تتسب حساسية الطعام في بعض الأحيان في إصابة الأطفال الصغار بالإكزيما الشديدة، وهنا ينصح بتسجيل الأطعمة التي تتناولها لمعرفة ما إذا كانت أطعمة معينة تتسبب في تفاقم أعراض الإكزيما.
كيف يكون شكل إكزيما الجلد؟
وللإجابة عن سؤال كيف يكون شكل إكزيما الجلد؟، تذكر أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل والليزر، أن الإكزيما تعد حالة جلدية تتسبب في حكة البشرة حتى تصبح حمراء وملتهبة في بعض الأحيان، وتعد أحد الأمراص الجلدية الشائعة بين الأطفال ولكنه قد يصيب البالغين أيضًا، لافتة إلى أن النوع الأكثر انتشارًا من الأكزيما يعرف بـ"التهاب الجلد التأتبي"، أى الحساسية.
وتقول الدكتورة ياسمين مأمون:" المرضي الذين يعانون من الإكزيما بشكل متكرر ومن الحساسية بشكل عام، عادة ما يكونون مصابين بالربو، بجانب الحساسية الجلدية التي ينتج عنها حكة وإحمرار بالجلد؛ لذا يبحثون دومًا عن علاج الإكزيما بشكل نهائي حتى يمكنهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعي".
وتضيف:" قد تظهر الإكزيما أيضًا بعدة طرق أخرى، إذ أن كل نوع من الأكزيما يتميز بعدة أعراض وأسباب ولكن هناك أعراض عامة لكافة أشكال الأكزيما والتي عادة ما تتضمن:
- احمرار الجلد.
- وأيضًا جفاف الجلد وتقشره.
- مع الشعور بالحكة التي قد تتطور وتصبح أشد.
علاج الإكزيما المستعصية
وبشأن علاج الإكزيما المستعصية، تؤكد الدكتورة ياسمين مأمون أنه من الممكن يمكن أن يساعد علاج الإكزيما التأتبية في تخفيف الأعراض؛ إذ تتحسن العديد الحالات مع مرور الوقت، ولكن ليس هناك علاج نهائي، كما أنه لا يمكن علاج الإكزيما نهائيًا للأطفال وغالبًا ما تؤثر الإكزيما الشديدة بشكل كبير على ممارسة الحياة اليومية فيصعب التعامل معها، كما أن هناك كذلك بعض المخاطر والمضاعفات للإصابة بالتهابات الجلد، موضحة أنه يمكن تخفيف الأعراض وعلاج الإكزيما من خلال اتباع ما يلي:
- محاولة الابتعاد عن العوامل التي تثير الحساسية، ومن ثم تقل الحكة.
- بجانب استعمال الكريمات المرطبة بشكل دائم لمعالجة البشرة الجافة.
- وهناك بعض الأدوية العلاجية الموضعية أو الفموية التي عادة م تتضمن ما يلي:
1ـ استعمال الكورتيكوستيرويدات الموضعية لمعالجة النوبات الجلدية من خلال تقليل التورم والاحمرار والحكة وذلك من خلال ويصف الطبيب المختص.
2ـ ويمكن استخدام الستيرويدات الموضعية في ثنايا الجلد ومناطق الجلد الرقيقة ولكن بحذر شديد إذ قد تزيد من خطر ترقق الجلد.
3ـ كما يمكن كذلك استعمال الأدوية التي تقلل التعرض للستيرويد لعلاج المناطق الحساسة، مثل الوجه، ولكن يجب العلم أنه لم تتم الموافقة على استخدام هذه الأدوية مع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين.
4ـ أو كذلك العلاج من خلال مضادات الهيستامين الفموية التي تقلل الحكة.
5ـ ومن الممكن تناول الأدوية الفموية لتثبيط جهاز المناعة، ومنع تفاعلات الحساسية، للأشخاص الذين لا تتحسن حالتهم مع العلاجات الأخرى.
6ـ وأخيرًا، في حالة وجود عدوى بالمنطقة المصابة، يمكن استعمال المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية.
