بعد إصابة ريهام عبد الغفور باضطراب القلق.. هل المرض ينتقل وراثيا؟
كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور، عن إصابتها باضطراب القلق الذي أوضحت أنه انتقل إليها عن طريق الوراثة من والدتها، إلا أنها بدأت التخلص من حدته تدريجيًا وعلى فترات.
هل اضطراب القلق ينتقل وراثيًا؟
وفي هذا السياق تحدثت الدكتورة مي الراجحي، أخصائية العلاج النفسي والتربية حول إمكانية انتقال القلق والتوتر وراثيًا، بعد التصريحات الأخيرة التي أدلت بها الفنانة ريهام عبدالغفور.
وقالت أخصائية العلاج النفسي، إنه توجد حالات ينتقل خلالها القلق والتوتر وراثيًا، ولكن يكون بنسبة صغيرة تصل20 بالمائة، موضحة أن هذا الاضطراب يكون خاملًا إلى أن تحدث الظروف التي تضع الشخص في أجواء القلق أو التوتر، وفور تهيأ تلك الظروف يبدأ الشخص في الاستجابة ويبدأ دور العوامل الوراثية.
وأضافت الراجحي، أن السكر الوراثي يكون كذلك، حيث إن السكر الوراثي لا يبدأ في التأثير على الشخص إلا بعد حدوث أي من الظروف التي تُثير السكر الوراثي ومن ثم يبدأ في التأثير على المريض.
أعراض اضطراب القلق
تنقسم أعراض القلق من حيث النوع إلى ثلاثة أنواع أبرزها الأعراض الجسدية والعقلية والسلوكية، وجاءت تلك الأعراض كالتالي:
الأعراض الجسدية:
يأتي من ضمن أبرز الأعراض الجسدية التالي:
برودة وتعرق اليدين.
- ضيق في التنفس.
- شد عضلي.
- زيادة سرعة ضربات القلب.
- التنميل في اليدين أو القدمين.
- جفاف الفم.
- الغثيان.
- برودة وتعرق اليدين.
الأعراض العقلية:
وأما بالنسبة للأعراض العقلية فهي كالتالي:
- الكوابيس.
- أفكار هوس لا يمكن السيطرة عليها.
- الأفكار المتكررة أو ذكريات الماضي من التجارب الصادمة.
- الشعور بالذعر والخوف وعدم الارتياح.
الأعراض السلوكية:
وأخيرًا الأعراض السلوكية والتي تضمنت:
- عدم القدرة على السكون والهدوء.
- مشكلات في النوم.
- غسل اليدين بشكل متكرر.
علاج اضطراب القلق
يتطلب اضطراب القلق العلاج أسوةً بأي مشكلة صحية أخرى، وقد تشمل الخطوات العلاجية على الأدوية وبالإضافة إلى العلاج النفسي، حيث إنه لا يمكن أن تقوم الأدوية بعلاج اضطراب القلق، لكنها تقوم بتحسين التخلص من تلك الأعراض ومساعدة الشخص على التحسن والشفاء من هذا الاضطراب.
