كحك العيد للأم المرضعة.. ما الكمية المسموح بتناولها تجنبا لضرر الرضيع والأم؟
تتساءل الأم المرضعة حول تناول كحك العيد، لكي يتم الحفاظ على الرضاعة الطبيعية ومنعا لإصابة الطفل بالمغص، والكمية المناسبة حفاظا على نسبة اللبن في الثدي، ومنعا لحدوث مشاكل للطفل الرضيع.
الأم المرضعة في يوم عيد الفطر المبارك، تفضل تناول الكحك، في وجبة الإفطار، وتبحث عن الأضرار الناجمة والمشاكل التي تتعرض لها هي وصغيرها.
وعبر موقع «صحة 24»، نكشف عن الكمية التي تناسب الأم المرضعة من كحك وحلويات العيد، وهل الكحك يؤدي لاحتقان الثدي؟
كحك العيد للأم المرضعة
قالت الدكتورة شيماء محيي، استشاري طب الأطفال، واستشاري دولي رضاعة طبيعية، إنه في حال كانت الأم تحرص على إرضاع صغيرها رضاعة طبيعية أن تأكل الكحك باعتدال، فلا تمنع نفسها من تناوله ولا تفرط منعا لحدوث مشاكل.
وأشارت إلى أن الوجبة الرئيسية وهي الإفطار في صباح أول يوم عيد الفطر المبارك تكون عبارة عن شاي باللبن وكحك وبيتي فور، لكي لا تشعر الأم أنها محرومة من تناول الكحك في العيد، ناصحة بعدم تناول الكحك على مدار اليوم لأكثر من سبب، وهي:
1- الأم المرضعة تحصل على وزن إضافي.
2- الكحك مليء بالسكريات وهنا يعمل على تزويد حليب الثدي وفي اليوم الرابع من عيد الفطر المبارك تشعر الأم باحتقان في الثدي، نظرا لأن كمية اللبن ستكون في زيادة ولا تقوم باستخدام شفاط الثدي مما يسبب احتقانا.
3- وعن السبب الآخر الذي يحدث نتيجة تناول كحك العيد حدوث اضطراب في النوم، مع عدم شرب السوائل ما يؤدي لحدوث مشكلة في اللبن.
وأكدت أن كحك العيد له رائحة مميزة ويوجد به سمسم ومكسرات، وهذا يحسن جودة اللبن، لذا؛ طالبت الأمهات المرضعات بتناول الكحك باعتدال ولا يجب الإكثار من قطعتين يوميا.
أضرار الإفراط في تناول كحك العيد
1- يحتوي كحك العيد على سعرات حرارية عالية، إذ تحتوي الكعكة الواحدة على 200 سعر حراري، مما يسبب زيادة في الوزن عند الإفراط في تناوله.
2- تناول الحامل لكميات كبيرة من حلويات العيد يسبب حرقة في المعدة خاصة إذا كانت في الأشهر الأخيرة من الحمل وعلى موعد مع استقبال جنينها.