هل مرض الصدفية خطير؟.. إليك أبرز المضاعفات
هل مرض الصدفية خطير؟.. سؤال هام يرغب كثيرون من مرضى الصدفية في معرفة إجابته؛ إذ تعد الصدفية أحد الأمراض الجلدية المزمنة، وتشتدّ أعراضها خلال فصل الشتاء البارد، وتخفّ خلال أوقات أخرى من العام، فالصدفية تعد هي أحد الالتهابات الجلدية، التي ينتج عنها فرط في نمو الخلايا الجلدية، ومن ثم تتراكم، وتتكون القشور المزعجة؛ لذا هيا نتعرف خلال هذا التقرير على هل مرض الصدفية خطير؟.
هل مرض الصدفية خطير؟
وللإجابة على سؤال هل مرض الصدفية خطير؟، يوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أن هناك عدة مضاعفات لمرض الصدفية، وعادة ما تتمثل فيما يلي:
مضاعفات الصدفية للجلد
وعن مضاعفات الصدفية للجلد، فقد تحدث صدفية الجلد عدة التهابات بكتيريّة وأيضا التهابات فيروسية التي قد تُصيب جلد الإنسان، ومن ثم فعلينا ضروة الحذر ومُراجعة أخصائي الجلديّة عند مُلاحظة أيّ التهاباتٍ جلديّة غيرمعتادة.
مُضاعفات الصدفيّة للمفاصل
وبخصوص مُضاعفات الصدفيّة للمفاصل، تعد مُشكلة المَفاصل إحدى المَشكلات الكبري الناتجة عن الإصابة بالصدفية، إذ أنها أحيانًا قد تكون خطيرةً بالنّسبة لمرَض الصدفية، فهناك أكثر من نوع من مَرض الصدفيّة، فقد يُصيب المَفاصل، فأحد أنواعه يُمكن أن يسبب إصابة دائمة ومُزمنة في بعض أجزاء الجِسم وفي ركب المريض؛ وهنا يجب استشارة أخصائي الروماتيزم لعلاج المشكلة قبل أن تتفاقم.
مضاعفات الصدفية للأظافر
وبشأن مضاعفات الصدفية للأظافر، قد تتسب الصدفية أحيانًا في تشوّهٌ كامل في الأظافر، ممّا قد يسفر عن فقدانه، ومن ثم يجب مراجعة أخصائي الأمرلض الجلدية لوصف العِلاج المُناسب للحالة.
المضاعفات النفسية
وحول المضاعفات النفسية، قد تتسبب الإصابة بالصدفية تعرض المريض لحالة نفسيّة سيئة، ومن هنا فالعامل النفسي ليس من مسببات الصدفية، ولكنه يعد أحد مُضاعفاتها التي قد تحدُث بعد الإصابة بمرضِ الصدفية.
كيف أتخلص من مرض الصدفية؟
ولمعرفة إجابة سؤال كيف أتخلص من مرض الصدفية؟، يذكر استشاري أمراض الحساسية والمناعة، أن علاج الصدفية والتخلص منها يعتمد على سن المريض ومدى شدة ومعدل انتشار المرض بالجسم؛ ويتحدد نوع العلاج من خلال الطبيب المختص وبعد فحص الحالة، إذ عادة ما يتضمن العلاج ما يلي:
- العلاج الموضعى بالكريامات والشامبوهات.
- أو العلاج من خلال مثبطات المناعة.
- وكذلك هناك العلاج البيولوجي.
ويشير الدكتور أمجد الحداد إلى أنه يمكن الحد من تلف الجلد من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات التالية:
- الاستحمام بشكلٍ يوميّ، مع الحرص على تجنب الماء الحارّ والصابون القاسي.
- تعريض الجسم لضوء الشمس، ولكن بكميات قليلة ولفترة زمنية محدودة مع الحرص على وضع واقي الشمس على الأماكن المتأثرة بالصدفية.
- تجنب التعرّض لمُحفّزات الصدفية مثل التدخين، والتوتر، والعدوى، وجروح الجلد، وغيرها.
- الامتناع عن تناول الكحول.
متى تنتهي الصدفية؟
وعن متى تنتهي الصدفية؟، يقول الدكتور أمجد الحداد: الصدفية مرض جلدي سريع الانتشار، وعادة ما يظهر لدى المراهقين، وقد يختفي في منتصف الثلاثينات لدى البعض، في حين أنه قد يستمر لدى البعض الآخر لعدة سنوات أخرى.