الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو علاج البلغم عند الأطفال؟.. طرق متنوعة للقضاء على المشكلة بسهولة

الأحد 14/مايو/2023 - 09:02 م
السوائل لعلاج البلغم
السوائل لعلاج البلغم


قال الدكتور محمد دسوقي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الكثير من الأطفال سواء الرضع أو الأطفال الكبار يعانون من كحة وبلغم، ويحدث ذلك نتيجة لعديد من الأسباب أهمها الفيروسات التنفسية التي تسبب التهابا في الجهاز التنفسي بمختلف أنواعها، سواء كان التهابا في الشعب الهوائية أو التهابا في الحنجرة أو التهابا رئويا، أو أي نوع من الالتهاب في الجهاز التنفسي، كل ذلك يسبب كحة وسعالا ووجود بلغم في الصدر.

والمقصود بالبلغم هو المخاط  الموجود في الجهاز التنفسي، والذي يصبح مشكلة كبيرة عند الأمهات نتيجة الشعور بصوت شخشخة على صدر الطفل لمدة طويلة، وبالتالي تحتاج إلى طرق للتخلص من ذلك حتى يستطيع الطفل التنفس براحة.

علاج البلغم عند الأطفال                  

وأشار الدكتور محمد دسوقي، إلى أن السوائل تُعد أفضل طارد للبلغم، ولذلك من المهم التخلص من البلغ الموجود في الجهاز التنفسي للطفل، ما يلزم أن يتناول الطفل سوائل بشكل كبير وهناك العديد من الأنواع للسوائل تختلف على حسب المرحلة العمرية للطفل:

  • الطفل الرضيع الذي عندما يبدأ تناول الطعام يجب الاهتمام بالرضاعة بشكل كبير لأن حصول الطفل على احتياجاته من السوائل يساعده على التخلص من البلغم بشكل أفضل وأسرع.
  • الطفل الذي يتم إدخال طعام له يجب عليه شرب مياه بمعدل كبير وإعطاؤه بعد العصائر والشوربة والأعشاب التي تحتوي على سوائل بكمية كبيرة لأن ذلك يساعد على تليين البلغم الموجود على الصدر حتى يصبح شبيها بالمياه ويخرج بسهولة بمجرد كحة الطفل.
  • الأطفال في سن المدرسة يجب تعليم الطفل شرب مياه بكميات كبيرة على مدار اليوم أو عصائر طبيعية ويفضل أن تكون بدون سكر ويمكن تحليتها بعسل النحل بالإضافة إلى الإكثار من السوائل بشكل عام للتخلص من البلغم الموجود عند الطفل بكل سهولة وتقوي مناعته مما يمنعه من الإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر.

وأكد الدكتور محمد دسوقي، أن الأدوية وحدها لن تساعد الطفل على التخلص من البلغم، ومن الضروري الالتزام بالسوائل فهي العلاج الأسرع للتخلص من البلغم الموجود على صدر الطفل، يليها الأدوية التي تختلف على حسب عمر الطفل وحالته الصحية، وفي هذه الحالة يلزم الرجوع إلى الطبيب.