5 أمور يجب الالتزام بها لتكوين أسرة سعيدة للطفل.. القدوة الحسنة أبرزها
قال الدكتور إيهاب ماجد استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري والتربوي، إن هناك مجموعة من القوانين يلزم على كل من الأب والأم الالتزام بها، حتى يكونا أهلا أفضل لأطفالهما، وفيما يلي نستعرض أهم هذه القوانين.
الوعي الذاتي
وأوضح الدكتور إيهاب ماجد، أن الوعي الذاتي من أولى الخطوات التي تساعد كل من الوالدين أن يكونا أفضل، لأن ذلك سوف يجعلهما يفهمان ويدركان أنفسهما ونقاط الضعف التي يعانيان منها، ويجب أن تكون لديهما إجابة على سبب زواجهما واتخاذ خطوة إنجاب طفل بالإضافة إلى معرفة دورهما والمسئوليات التي يجب عليهما القيام بها مع أطفالهما، واحتياجات طفلهما النفسية حتى يكون طفلا سويا لديه صحة نفسيه معتدلة، وكذلك معرفة كل المهارات التي يحتاجا إلى زرعها داخل طفلهما في كل مرحلة عمرية.
القدوة الحسنة
وذكر إيهاب ماجد، أن الأب والأم حتى يصبحا أفضل يحتاجان لأن يكونا قدوة حسنة لأطفالهما لأنه مهما قال الوالدان لأطفالهما من سلوك حسن لتطبيقه وهما لا يفعلان ذلك لن يستجيب الطفل أو يستمع له لأن تصرفاتك أعلى بكثير من صوت كلامك.
العلاقة الجيدة مع شريك حياتك
وأكد إيهاب ماجد، أن العلاقة الجيدة بين شركاء الحياه تجعل علاقتهم أفضل مع أبنائهم لأنها تضمن لهم العيش في بيئة آمنة، ومن الضروري عدم حديث كلا الطرفين عن الآخر أمام أطفالهم بصورة سيئة لأن ذلك يجعل الطفل لا يشعر بالأمان أو الثقة.
القبول والمحبة غير المشروطة
وأشار إيهاب ماجد، إلى أنه من الضروري على الأهل قبول أطفالهم في كل الأحوال سواء كانوا يفعلون سلوكا صحيحا أو خطأ حتى وإن كان يفشل في مدرسته ولا يذاكر فمن الضروري قبول كل تصرفات الطفل بشكل غير مشروط، وهذا لا يعني ترك الطفل يفعل ما يريد ولكن من المهم أن يشعر بالحب.
الاحترام
قال الدكتور إيهاب ماجد، إن الاحترام من الصفات الجيدة التي يجب على الأهل الالتزام بها إذا كانوا يريدون تربية أطفالهم بشكل صحيح، وذلك عن طريق احترامه والتعامل معه على أنه شخص له احترامه لديه مشاعر يجب احترامها، بالإضافة إلى احترام رأيه والاستماع له وعدم إهانته وتجنب ضربه لأن كونه ابنك لا يعني أنك تملكه أو تتحكم فيه أو لا تحترمه.