أمراض نفسية وجسدية.. أضرار العلاقات السامة على صحة الإنسان
بعض العلاقات السامة أو الفاسدة التي قد يتعرض لها الإنسان من الممكن أن يكون لها مضاعفات وأضرار نفسية وجسدية، قد تتفاقم وتصل إلى أمراض خطيرة مثل الأزمات القلبية، وفي هذا الإطار يكشف الدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية، عن العلاقات الفاسدة التي يتعرض لها الإنسان، مبينًا أن إنهاء العلاقة في أوقات متقدمة يوفر الكثير على صحة الإنسان.
العلاقات السامة في الطب النفسي
وتحدث الدكتور محمد هاني عن خمس علامات إذا وجدت في العلاقة توضح أنها علاقة مرهقة نفيسًا ومستنفذة للمشاعر، قائلا: العلامات الدالة على فساد العلاقة بين طرفين، أبرزها الإحساس بالضغط النفسي، وعدم السعادة، وكثرة الخلافات والجدال وطول فترة الخصام، كذلك أن يضعك الطرف الآخر دائما في دائرة سوء الظن، والشك المتكرر.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، أن لجوء الإنسان إلى الكذب في بعض الحالات على الطرف الآخر، للتخلص من ردود أفعال الطرف الآخر من أسباب فشل وانهيار العلاقة، كذلك عدم تقبل الطرف الآخر الاعتذار، مبينًا أن الضغط الزائد وعدم تفويت أي شيء يدل على تسمم العلاقة، وعلامة هامة على قرب انتهاء العلاقة، كذلك طول فترات الخصام تسبب جفاء، وضغط نفسي وفتور عاطفي في العلاقة.
أضرار العلاقات السامة
السلامة النفسية هي غاية ما يبحث عن الجميع، والسعادة في العلاقة بين أي شخصين هي مبتغى العلاقة، ولكن إذا انقلبت العلاقة من تواد ومحبة إلى علاقة سامة ضارة بأصحابها يجب الانتهاء منها، لأنها قد تنقلب إلى أضرار نفسية وجسدية.
من الأضرار النفسية التي قد تتسبب بها العلاقات السامة، فقدان الثقة بالنفس وبالآخرين، والتعرض إلى حالة من الاكتئاب، والغضب المستمر.
كما أن مضاعفات العلاقات السامة قد تترجم إلى أمراض جسدية، منها الإصابة بالتهابات والآلام بالجسم، وتورم بالجلد، كذلك اضطراب الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، كما أن العلاقات السلبية لها تأثير على القلب، ومن الممكن أن تتسبب في الأزمات القلبية وذلك وفق إحدى الدراسات.
