ما هو القلق النفسي؟ تعرف على أسبابه وأعراضه
ما هو القلق النفسي؟ سؤال يتردد كثيرا بين العديد من الأشخاص، ممن تنتابهم نوبات من التوتر والانزعاج، ويريدون معرفة ما هو القلق النفسي؟
للإجابة على سؤال ما هو القلق النفسي؟ يمكننا القول إنه حالة من التوتر الداخلي التي تحدث عادة نتيجة التعرض لمثيرات القلق، كالضغوط النفسية المتعلقة بنمط الحياة اليومية في العمل أو في البيت أو حتى بسبب الدراسة، بينما يصاب آخرون بالقلق النفسي نتيجة لأسباب مرضية.
ولأن سؤال ما هو القلق النفسي؟ من بين الأسئلة الأكثر شيوعا التي تلقى على مسامع الأطباء المختصين في كل يوم، كما يكثر البحث عن إجابة له عبر شبكة الإنترنت، يستعض «صحة 24» فيما يلي من سطور ما هو القلق النفسي؟
ما هو القلق النفسي؟
إن كنا بصدد الإجابة على سؤال ما هو القلق النفسي؟ فنحن بصدد التعرف على ماهية القلق النفسي والأسباب المختلفة التي قد يؤدي بعضها إلى الإصابة بالقلق النفسي.
القلق النفسي إحساس بالتوتر
للجواب على سؤال ما هو القلق النفسي؟ يلزمنا وضع تعريف محدد له، فنقول إن القلق النفسي هو إحساس بالتوتر الداخلي والانزعاج وعدم الراحة، هذا الإحساس قد ينتج عن الاستفزاز، وقد يحدث من دون استفزاز أيضا.
كم يستمر القلق النفسي؟
بعد أن وضعنا تعريفا محددا في إطار إجابتنا على سؤال ما هو القلق النفسي؟ يتساءل بعض الأشخاص كم يستمر القلق النفسي.
في الحقيقة يمكن أن يصيب القلق النفسي الإنسان بشكل مفاجئ، وتختلف فترته من شخص لآخر، إذ إنه من الممكن أن يدوم لبضع دقائق، ومن الممكن أن يدوم لأسابيع، وقد يدوم القلق النفسي لأشهر عدة، وهناك عوامل كثيرة يمكن أن تطيل فترة القلق النفسي لدى الشخص المصاب، منها الإجهاد والألم والحمى والشعور بالإرهاق والتعب، فجميعها عوامل تحفز التوتر الداخلي وتؤدي في النهاية إلى تفاقم مشكلة القلق النفسي.
القلق النفسي أمر طبيعي لا يدعو للقلق
وفي إطار الإجابة على سؤال ما هو القلق النفسي؟ تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن القلق النفسي في حد ذاته مشكلة يعاني منها الشخص المصاب، إلا أنها لا تدعو للقلق، لأنه أمر طبيعي أن يشعر الإنسان بين الحين والآخر بالتوتر أو القلق النفسي، نتيجة الضغوط العصبية التي يتعرض إليها كل شخص إما في بيته أو في عمله أو في دراسته، كما يمكن أن يصاب الإنسان بالضغط النفسي إذا كان مدمنا للمخدرات، وإن كان ممن يتناولون المشروبات الكحولية، فعند التوقف بشكل مفاجئ عن تناولها من الممكن أن يتعرض هذا الشخص للقلق النفسي، كأحد أعراض الانسحاب.
وقد يتعرض الإنسان للقلق النفسي نتيجة معاناته من مشكلات هرمونية، أو حالة نفسية، وفي حالات نادرة يمكن أن يصاب الشخص بالقلق النفسي نتيجة الإصابة بأورام المخ، وفي جميع الأحوال ينبغي على من يعاني من نوبات القلق النفسي طلب الرعاية الطبية من الطبيب المختص، خصوصا إن لم يجد سببا أم مبررا لإصابته بالقلق النفسي.
أسباب القلق النفسي
إن كنا قد أجبنا بشكل واضح على سؤال ما هو القلق النفسي؟ فإننا الآن بصدد التعرف على الأسباب المختلفة التي يمكن أن تتسبب في إصابة الشخص بالقلق النفسي.
هناك هناك أسباب عدة للإصابة بالقلق النفسي، إن كان أغلبها لا يدعو للقلق، لكن ينبغي على المريض أن يراجع الطبيب المختص في حال استمرت الأعراض معه لفترة طويلة حتى يمكن التعامل معها بشكل صحيح.
ومن أبرز أسباب القلق النفسي ما يلي:
- ضغوط العمل.
- ضغوط الدراسة.
- الشعور بالمرض.
- الشعور بالحزن.
- تسمم الكافيين.
- تعاطي المخدرات أو التوقف المفاجئ عنها.
- دخول المستشفى، خصوصا كبار السن الذين يصابون بحالة من الهذيان أثناء فترة تواجدهم بالمستشفى.
- العدوى.
- التسمم بأول أكسيد الكربون.
- تناول بعض الأدوية مثل الثيوفيلين، والأمفيتامينات.
- التعرض لصدمة.
- نقص فيتامين ب6.
- الإصابة بالخرف أو آلزهايمر.
- انفصام في الشخصية.
- الاكتئاب.
- التغيرات الهرمونية.
- أورام المخ، مع العلم بأنها حالات نادرة.
أعراض القلق النفسي
إن كنا قد وضحنا ما هو القلق النفسي؟ فقد يتساءل البعض عن أعراض القلق النفسي.
وتشمل أعراض القلق النفسي ما يلي.
- الشعور بالتوتر والقلق مع صعوبة السيطرة عليهما.
- العصبية الشديدة.
- الشعور بالخطر والذعر.
- التشاؤم.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- زيادة معدل التنفس أو ما يعرف باسم فرط التهوية.
- التعرق.
- الشعور بالإعياء والتعب والإجهاد.
- الشعور بالضعف.
- الأرق وصعوبة النوم.
- التعرض لمشكلات في الجهاز الهضمي.