أسباب الخوف من العلاقة الحميمية.. صدمات الطفولة والاضطرابات الشخصية الأبرز
الخوف من العلاقة الحميمية لازمة تصاحب العديد من الأزواج، وخاصة حديثي الزواج، نظرا لتراجع الخبرات المرتبطة بـ العلاقة الحميمية، ويمكن تحديد مدى تعقد العلاقة الحميمية من عدة زوايا، وهي كالآتي:
- العاطفي: القائم على مشاركة المشاعر مع شخص آخر.
- من الزاوية الفكرية، حيث تقوم على تبادل المشاعر مع شخص آخر.
- التواصل الفكري القائم بين الشخصين.
- التواصل الجنسي.
أسباب الخوف من العلاقة الحميمية
ووفقا لتقرير نشره موقع، webmd، هناك العديد من الأنشطة المشتركة، التي تسهم في الخوف من العلاقة الحميمية، وفي الأغلب، ما يكون الخوف من العلاقة الحميمبة نتيجة شعور اللاواعي بها، مما يؤثر على قدرة الشخص على تكوين علاقات وثيقة والحفاظ عليها.
وأضاف التقرير أن المرتبطين لا يرفضون حب بعضهما البعض عن تعمد بل خوفًا من العلاقة، وهذا أمر طبيعي في البداية، مما تنتج عنه تصرفات تضغط على العلاقة الحميمية، تنتج عنها نهاية مبكرة تتسبب في الطلاق، قبل أن يمنحوا لأنفسهم فرصة لتطور العلاقة الحميمية، هذا لا يؤثر فقط على العلاقات الرومانسية ولكن أيضًا على الصداقات والعلاقات الأسرية.
وأشار إلى أن الخوف من العلاقة الحميمية يمكن أن يأتي نتيجة صدمة في الطفولة، على سبيل المثال: فقدان أحد الوالدين أو سوء المعاملة للأطفال فهذا يجعل الشخص يواجه صعوبة في الثقة بالآخرين.
وتابع: يمكن أن يكون أيضًا خلل العلاقة الحميمية سببها اضطراب الشخصية، على سبيل المثال: اضطراب الشخصية الانعزالية أو اضطراب الشخصية الفُصامانية، حيث إن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية لديهم أنماط في التفكير والسلوك تختلف عن تصرفات المجتمع المثالي، مما يجعل من الصعب عليهم تكوين علاقات وثيقة.
أعراض الخوف من العلاقة الحميمية
وأوضحت العديد من الدراسات الطبية الحديثة، أن هناك علامات تشير إلى الخوف من العلاقة الحميمية وهي كالآتي:
- الخوف من تدمير العلاقات، وهنا تفضل الابتعاد عن الآخرين والانسحاب من التقرب العاطفي.
- الأشخاص الذين يسعون إلى الكمال، لديهم صعوبة في تكوين علاقات حميمية وقلق شديد بشأن الطريقة التي يراها الآخرون، مما يؤدي إلى الغضب والصراع مع الشريك الآخر في الحياة الزوجية.
كيفية التعامل مع الخوف من العلاقة الحميمية
العلاقة الحميمية ليست سهلة، وقد يكون الخوف من العلاقة الحميمية أكثر شيوعًا مما تتوقع، لأن كثيرا من الأشخاص لم يعترفوا به، وأظهر استطلاع تم عمله حديثًا أن الشعور بالوحدة يرتفع بنسبة 42٪ نتيجة الاكتئاب المصاحب للوحدة.
