ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. لماذا يجب الحذر من العرج وبرودة الساقين؟
ازداد الوعي حول الكوليسترول في السنوات القليلة الماضية، حيث يعتبر الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية لأداء وظائف الجسم، وتتمثل إحدى الوظائف الرئيسية لـ الكوليسترول في الخلية، وهي الوحدة الأساسية للحياة.
ويعمل الكوليسترول كمقدمة لتخليق المواد الحيوية في الجسم، مثل المنشطات والصفراء وفيتامين د، وعندما تتجاوز كمية الكوليسترول في الجسم 200 ملجم / ديسيلتر، يُقال إن ذلك يؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
وينصح الأطباء بعدة تغييرات في النظام الغذائي لنمط الحياة للتحكم في مستوى الكوليسترول، وعندما يظل مستوى الكوليسترول مرتفعًا في الدم لفترة طويلة، فإنه يؤدي إلى حالات حرجة مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
علامات ارتفاع نسبة الكوليسترول
ويحرص موقع صحة 24 في السطور التالية على كشف أبرز العلامات المختلفة لارتفاع نسبة الكوليسترول التي تظهر في الساقين وهي كما يلي:
العرج
وقال موقع تايمز أوف إينديا، إن العرج هو أحد أهم علامات ارتفاع نسبة الكوليسترول في الساقين، وتتميز هذه الحالة بألم وتشنجات وإرهاق في عضلات الساقين، كما يحدث هذا غالبًا بعد المشي لمسافة معينة ويختفي عندما يرتاح الشخص.
ووفقا للموقع الهندي، تبين أنه يشعر المريض بألم العرج في الغالب في عضلات الساق والفخذين والأرداف والوركين والقدمين، ويزداد الألم مع مرور الوقت.
برودة القدمين والساقين
وقال الموقع الهندي، إن هذا عرض نموذجي آخر لارتفاع الكوليسترول، حيث يعد الشعور بالبرودة خاصة خلال فصل الصيف عندما تكون درجة الحرارة عالية، مؤشرًا على الإصابة بمرض الشريان المحيطي، وقد لا تزعج هذه الحالة في البداية، ولكن إذا استمرت لفترة أطول، فيجب ألا يتأخر المريض أكثر من ذلك وعليه فحصها من الطبيب.
تغير في لون بشرة الساقين
وذكر الموقع الهندي، أنه يتسبب ارتفاع الكوليسترول في ترسب البلاك في الأوعية الدموية، مما يؤثر على تدفق الدم، وعندما يصل الدم إلى مناطق معينة، فإنه يؤثر على الوظيفة العامة وملمس الجلد لهذا الطرف المعين.
وإذا لاحظت تغيرات معينة في لون البشرة وملمسها في ساقيك، ولم تكن لديك أسباب أخرى، فمن المحتمل أن يكون ارتفاع الكوليسترول هو السبب، ولا تتأخر أكثر من ذلك وافحصها من طبيبك.
سبب تأثير ارتفاع الكوليسترول السلبي على الصحة
وقال الموقع الهندي، إن السبب الذي يجعل ارتفاع الكوليسترول له تأثير مميت على صحة الإنسان، هو أنه يتم تحديده في وقت متأخر.
والعلامات الأولية لارتفاع الكوليسترول خفية للغاية، ويمكن تجاهلها بسهولة من قبل الفرد، وهذا يعطي الشرط للنمو داخل الجسم ولا يتم تحديده إلا عندما يسبب ضررًا لا رجعة فيه في الجسم.