هل تقرحات المريء خطيرة؟.. استشاري جهاز هضمي يجيب
هل تقرحات المريء خطيرة؟.. سؤال مهم يشغل بال كثيرين، وخاصة الذين يعانون من قرحة المريء أو المصابين بارتجاع المريء ويتخفوفون من التعرض للإصابة بالقرحة/ ويرغبون في معرفة مدى خطورتها ؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على هل تقرحات المريء خطيرة؟.
هل تقرحات المريء خطيرة؟
وللإجابة على سؤال هل تقرحات المريء خطيرة؟ يؤكد الدكتور أسامة البحر استشاري أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، أن تقرحات المريء ليست حالة خطيرة، لاسيما في حال اكتشافها وعلاجها مبكرًا، لافتًا إلى أن الالتزام بالأدوية التي يتم وصفها من قبل الطبيب المختص، مع اتباع نمط حياة صحي يساعد المريض على سرعة الشفاء من قرحة المريء، كما أنه يقي أيضًا من التعرض لحدوث الإصابة بقرحة المريء مرة ثانية.
ويشير استشاري أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، الانتباه إلى أنه في حال عدم علاج قرحة المريء، فقد تتسبب في حدوث مشكلات بالبلع، مع حدوث تندب بالمريء.
أعراض ضيق المرئ
ويرصد الدكتور أسامة البحر استشاري أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، أعراض ضيق المريء المتعددة، والتي يكون من أكثرها شيوعًا بين المرضى الإحساس بألم حارق في منتصف الصدر، ويتراوح ما بين البسيط إلى الشديد، منبهًا إلى أن بعض المرضى قد لا يعانون من أي أعراض على الإطلاق.
ويوضح استشاري أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، أن أعراض ضيق المريء الأخرى عادة ما تتمثل فيما يلي:
- وجود صعوبة في البلع.
- وأيضًا وجود علامات لحدوث نزيف مثل التقيؤ الدموي أو أيضًا يكون لون البراز أسود أو داكنا، مع ضروة العلم بأن النزيف قد لا تمكن ملاحظته، ولكن يكتشف من خلال الأعراض المرتبطة بانخفاض تعداد الدم مثل: الدوخة، وأيضًا ضيق التنفس، وكذلك شحوب الجلد، والإحساس المستمر بالتعب والإرهاق.
- وكذلك الشعور بالغثيان.
- مع الإصابة بعسر الهضم.
- فضلًا عن الشعور بالانتفاخ.
- والتعرض للقيء.
- كما يعاني المريض من ضعف الشهية.
- والشعور بوجود مذاق حامض بالفم.
- ومن الوارد حدوث الإصابة بالسعال الجاف الذي يزداد أثناء الليل؛ بسبب الاستلقاء أثناء النوم.
- ومن المحتمل أن يعاني المريض من ضيق التنفس.
- وأيضًا قد يشعر المريض بوجع في البطن.
- مع التعرض لالتهاب الحلق.
- وأخيرًا، ربما يكون هناك شعور بطعام عالق في الحلق.
علاج التهاب المريء في المنزل
بخصوص علاج التهاب المريء في المنزل يذكر استشاري أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، أنه يجب على المريض بجانب تناول الأدوية العلاجية، ضرورة اتباع بعض العادات الغذائية التي تلعب دورًا هامًا في التحكم في أعراض قرحة المريء وتقليل حدة الأعراض والمساعدة على سرعة الشفاء على النحو التالي:
- ضرروة استشارة الطبيب بشأن التوقف عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية واستبدالها بمسكنات الألم الأخرى.
- كما يجب شرب كمية كافية المياه عند تناول الأقراص الفموية، وعدم الاستلقاء والبقاء في وضع مستقيم.
- وبشكل عام يُنصح بالإكثار من شرب الماء.
- وأيضًا يجب اتباع نظام غذائي يتضمن أطعمة سهلة الهضم كالفاكهة وأيضًا الخضراوات وكذلك الحبوب الكاملة، مع التقليل من تناول الأغذية المصنعة أو السكرية.
- مع إضافة الأطعمة اللينة سهلة البلع كالبطاطس المهروسة، والكاسترد وغيرهما، لاسيما في حال كان المريض يعاني من صعوبة البلع.
- كما يجب تقسيم الوجبات إلى وجبات أصغر على مدار اليوم.
- ويوصي الأطباء بمضغ العلكة عقب الوجبات؛ من أجل زيادة إفراز اللعاب مما يخفف من تركيز الحمض المعدي.
- فضلًا عن أهمية تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
- مع الحرص على البقاء في وضع مستقيم عدة ساعات عقب تناول الوجبات.
- ومحاولة الابتعاد عن التدخين والكحوليات.
- بالإضافة إلى ضرورة فقدان الوزن بالطريقة الصحية في حال الإصابة بالسمنة.
- كما يجب عدم ارتداء الملابس الضيقة التي قد تضغط على المعدة.
- مع محاولة رفع الرأس على وسائد أثناء النوم؛ لتقليل ارتجاع الحمض المعدي.
- كما يوصي الأطباء بمحاولة التقليل من تناول الكافيين.
- وينصح بعدم تناول المشروبات الحمضية.
- وأخيرًا، يجب أن تناول الطعام المطهو بشكل جيد.
ما هو علاج تقرحات المريء؟
ولمعرفة إجابة سؤال ما هو علاج تقرحات المريء؟، يؤكد الدكتور أسامة البحر، استشاري أمراض الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، أن التدخل المبكر يفيد في الوقاية من التعرض للإصابة بمضاعفات قرح المريء غير المرغوبة، موضحًا أن أبرز أدوية علاج قرحة المريء تتضمن ما يلي:
- المضادات الحيوية: وذلك في حال كانت القرحة ناتجة عن الإصابة بعدوى بكتيرية، مما يسهم في تحسن أعراض القرحة خلال غضون أيام من بدء تناول العلاج، مع ضرورة الالتزام المريض بتناول جرعة المضاد الحيوي كاملة حتى في حال تحسن الأعراض.
- أو أيضًا يتم وصف أدوية علاج الارتجاع الحمض المعدي، المضادة للحموضة، بجانب حاصرات مستقبلات H2 وذلك في حال كان سبب الإصابة بقرحة المريء يرجع إلى ارتجاع الحمض المعدي، فتلك الأدوية تقلل من إنتاج الحامض المعدي، كما يتم كذلك وصف مثبطات مضخة البروتون مثل: البانتوبرازول لحماية المريء، مع ضرروة إجراء بعض التغييرات بالنظام الغذائي ونمط حياة المريض؛ لتفادي الارتجاع قدر المستطاع.
- وفي بعض الحالات يتم وصف مضادات الفطريات والفيروسات، وذلك عند الإصابة بالعدوى الفطرية أو كذلك الفيروسية.