بخلاف الذاكرة.. 7 مشكلات صحية يسببها آلزهايمر
يعد مرض آلزهايمر واحدا من المشكلات الصحية التي تواجه الكثير من كبار السن، الأمر الذي يتطلب ضرورة الاعتناء بهم، وإيلاءهم اهتماما خاصا من قبل المكلفين برعايتهم.
وفي حين يبدأ مرض آلزهايمر في أغلب الأحيان بفقدان الذاكرة، إلا أنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي المرض إلى مشاكل عقلية وعاطفية وجسدية أخرى.
وبحسب موقع WebMD، فإن هناك مجموعة من المشكلات الأخرى لـ آلزهايمر، بخلاف مشكلات الذاكرة، على النحو التالي:
الهياج والعدوان
أولى المشكلات التي قد يعاني منها مريض آلزهايمر مشكلات عاطفية ونفسية، إذ قد يتصرف الأشخاص المصابون بـ آلزهايمر بالقلق أو ينزعجون بسهولة، وعندما يشعرون بهذا فقد يتململون أو يصرخون أو يرمون الأشياء أو حتى يحاولون ضرب الآخرين.
ولمساعدة المرضى في هذه الحالة، يمكن اتباع ما يلي:
الحفاظ على هدوء محيطهم، وإبعادهم عن الضوضاء، فأصوات التلفزيون على سبيل المثال يمكن أن تزعجهم أو تربكهم.
الاستقرار على روتين، فالتغييرات في بيئتهم أو روتينهم اليومي، مثل السفر أو زيارات الضيوف يمكن أن تجعلهم مضطربين.
التحقق من الأشياء التي تزعجهم جسديًا.، فقد يؤدي الألم أو الإرهاق أو الحاجة إلى استخدام الحمام إلى جعلهم غير مستقرين أو يؤدي إلى نوبة من الغضب.
البقاء هادئا، فإذا انزعج المريض أو غضب، فلا تجادله أو تنتقده، وحاول الحفاظ على صوتك ثابتا وعواطفك ثابتة.
مشاكل المثانة والأمعاء
قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض آلزهايمر صعوبة في التحكم في احتياجات الحمام، هذا صحيح بشكل خاص حينما يزداد المرض سوءًا.
ولمنع وإدارة هذا يمكن اتباع ما يلي:
اصطحاب مريض آلزهايمر إلى الحمام كل بضع ساعات.
كن على دراية بالعلامات التي تدل على احتياجهم لقضاء الحاجة، بما في ذلك التململ وقبض الملابس.
عندما تكون بعيدًا عن المنزل، لا بد أن تعرف مكان الحمامات التي يمكنك التردد عليها بالمريض.
شجعهم على شرب كميات أقل من الماء والسوائل عند اقتراب موعد النوم.
الاكتئاب
من الاضطرابات التي قد يعاني منها مريض آلزهايمر أيضا الاكتئاب، وهو أمر شائع، خصوصا بعد فترة وجيزة من علمه بإصابته بالمرض.
وقد تساعد الأدوية المضادة للاكتئاب، في تخفيف تلك الحالة، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الأخرى التي تشمل ما يلي:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
قضاء المزيد من الوقت مع الآخرين.
الانشغال بالهوايات والأنشطة التي يستمتع بها المريض.
فقدان التوازن والسقوط
يسبب مرض آلزهايمر مشاكل في التنسيق، تجعل المصابين به أكثر عرضة لفقدان توازنهم وسقوطهم.
وللمساعدة في منع ذلك، عليكم بما يلي:
شجع المريض على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، خصوصا في وقت مبكر من المرض، لمساعدته في الحفاظ على توازنه وقوته.
قم بإزالة الأشياء التي يسهل التعثر عليها، مثل السجاد الفضفاض أو أسلاك التمديد، وتأكد أيضًا من أن الحيوانات الأليفة بعيدة عن الطريق بأمان.
تأكد من أن السلالم بها درابزين واحد على الأقل.
ضع شرائط مانعة للانزلاق وقضبان إمساك في حوض الاستحمام والحمام.
ضع شرائط مانعة للانزلاق على الأرضيات الناعمة.
قم بتركيب مصابيح ليلية.
ضع ملصقات يسهل رؤيتها على النوافذ الكبيرة والأبواب الزجاجية المنزلقة لتوضيح وجود شيء صلب هناك.
الالتهابات
في المراحل المتأخرة من مرض آلزهايمر، من المرجح أن يصاب الأشخاص بالعدوى، بما في ذلك التهابات المثانة والإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
ولتقليل فرص الإصابة عليكم بما يلي:
طلب الرعاية الطبية بشأن الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.
حصول المريض على حقنة الالتهاب الرئوي لمرة واحدة بعد سن 65، فهي أيضًا فكرة جيدة.
مراقبة التغيرات المفاجئة في الأعراض أو السلوكيات أو الحمى، فقد تشير هذه إلى الإصابة.
مشاكل النوم
قد يشعر الأشخاص المصابون بمرض آلزهايمر بالنعاس في أثناء النهار، لكنهم يجدون صعوبة في النوم طوال الليل.
ويمكن اتباع بعض الإجراءات لمساعدة المرضى في الحصول على قسط من الراحة:
الالتزام بجدول زمني، والحفاظ على روتينهم لوقت النوم والاستيقاظ وتناول الوجبات.
عدم أخذ القيلولة، مع توفير وادخار النوم لوقت الليل.
الخروج لقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، خصوصا في ضوء الشمس الساطع خلال وقت مبكر من اليوم، فهذا يمكن أن يؤدي إلى نوم أفضل في الليل.
تجنب «مدمرات النوم» وحثهم على الإقلاع عن الكافيين والكحول والتبغ.
فحص الأدوية، وسؤال الطبيب أو الصيدلي عما إذا كانت أي منها قد تؤثر على النوم.
الشرود
في المراحل المتأخرة من المرض، قد تدفع مشكلات الذاكرة والارتباك المرضى إلى الابتعاد عن المنزل، بحيث إذا غادروا المنزل بمفردهم، فقد يكونون في خطر.
ولمنع الشرود يمكن اتباع ما يلي:
جعل الأبواب من الصعب فتحها، وقد تحتاج إلى وضع أقفال أعلى على الأبواب.
وضع أجهزة الإنذار على الأبواب حتى تصدر تنبيهًا عند فتحها.
الاحتفاظ بمفاتيح السيارة مخفية.
ارتداء المرضى سوارا معرفا، فقط في حالة تجولهم واحتياجهم للمساعدة في العثور على طريقهم إلى المنزل.