نصائح لتغذية طلاب الثانوية العامة وتقليل التوتر خلال فترة الامتحانات
كشف الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي، أن هناك توترا سلبيا وتوترا إيجابيا يعانيه طلاب الثانوية العامة خلال فترة الامتحانات، ونحن هنا بحاجة للتوتر المتوازن البسيط الذي يمنح الطاقة لدخول امتحانات الثانوية العامة.
كما أضاف أستاذ الطب النفسي، أن دور المحيطين من الأهالي والمدرسين تخفيف نسبة التوتر.
أطعمة تقلل التوتر النفسي لطلاب الثانوية العامة
وبدورها قالت الدكتورة كارينا يوسف، أخصائية التغذية العلاجية، أن هناك أطعمة تقلل من نسبة التوتر النفسي يجب أن يتناولها طلاب الثانوية العامة، تساعد على إرتخاء الأعصاب والحالة المزاجية.
• الشيكولاتة الداكنة، حيث إنها تعمل على تدفق الدم إلى المخ مما يحسن من الحالة المزاجية ويحفز هرمون السعادة.
• الأكلات الغنية بالأوميجا 3 إذ تحسن من تركيز الطالب عند الامتحان كما أنها تحسن النوم لأنه غني بكل أنواع الزيوت، على سبيل المثال: زيت الكانولا وزيت الزيتون والمكسرات التي تحفز على التركيز وتنشيط المخ والسلمون والأسماك.
• الأسماك الغنية بالدهون، وتحسن من الحالة المزاجية للطالب وعدم التسبب في الإحباط، على سبيل المثال: الجمبري والسلمون.
• زبدة الفول السوداني، حيث إنها تعتبر نوعا من خليط الأسماك الغنية بالدهون وغنية بفيتامين e .
• الأكلات الغنية بفيتامين a وتوجد في البيض والجبنة واللبن والزبادي، وبالأخص البيض فهو هام جدا لاحتوائه على أمينو أسيد والجسم غير قادر على إفرازها وموجودة في البيض وهذه المجموعة التي تتكون من الألبان، وهو بروتين يساعد على تحفيز.
هرمون السعادة في الجسم، مما يحسن الحالة المزاجية لطالب الثانوية العامة.
• الأكلات الغنية بفيتامين د والزنك، وموجودة في البطاطا والتونة واللحمة والفراخ، والأكلات الغنية بالزنك تساعد على نمو وتجديد الخلايا العصبية في الجسم، هنا نشعر بتحسن وظائف المخ والتركيز والذاكرة.
• كل أنواع الفواكه الغنية بالبوتاسيوم التي تساعد على ارتخاء الأعصاب كالموز والتين والعنب والتوت التي تعزز على تحسين الحالة المزاجية.
وأكدت الدكتورة كارينا يوسف على اتباع كل هذه الأغذية لتحسين أدائهم أثناء امتحانات الثانوية العامة.
وبدوره قدم الأستاذ عماد، استشاري التنمية البشرية، نصيحة للأمهات والآباء: حاولوا تخفوا مشاعر التوترعن أولادهم المقبلين على امتحانات الثانوية العامة.
وأضاف أن الآباء والأمهات لا بد أن ينصحوا أولادهم بشكل غير مخيف، ويتحاوروا معهم بأنها مرحلة انتقالية في تحديد مستقبلهم، مردفا بأن هذه الأمتحانات دورها تقييمي فقط لكن الطالب أو الطالبة تخطوا كثيرا من المراحل فلا داعي للقلق.
