ما هو مرض التوحد عند الأطفال؟.. وأبرز أعراضه
يظهر مرض التوحد عند الطفل من سن الرضاعة وحتى سن البلوغ، وعلى الرغم من اختلاف أعراض هذا المرض إلا أن الطفل يقرر العزلة عن الأخرين ولا يريد التواصل مع المحيطين به، ولا يشعر بأنه يريد التفاعل.
ولابد من الكشف المبكر والتشخيص السريع للمرض لتفادي المضاعفات والسيطرة على المرض، لكي يعيش الطفل حياة آمنه وسط المحيطين به.
ويوفر موقع «صحة 24» في السطور التالية، أبرز التفاصيل حول مرض التوحد وأعراض المرض عند الاطفال والتي يجب على الأم ملاحظتها فورا.
مرض التوحد عند الطفل
مرض التوحد يبدأ عند الطفل الرضيع وتظهر أعراضه مع إتمام العام الأول، والعلاج السلوكي يساعد على تحسين حالة الطفل، مع الفيتامينات التي بدورها تفيد الطفل، وخاصة المغنسيوم.
ويتعرض الطفل للإصابة بمرض التوحد في حالة إصابة الأباء بالمرض، وللطفل الذي يعاني من اضطراب في السلوك يجب الذهاب للطبيب للتشخيص ولتعديل سلوكه.
ويختلف مرض التوحد في الأطفال عن المراهقين، حيث إن الأطفال لا يتفاعلون مع الآباء ويقررون الوجود في الغرفة للعزلة، أما المراهقون فلا يفضلون التفاعل مع المجتمع.
أعراض التوحد عند الطفل
كشف الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن أهم الأعراض التي تطرأعلى الطفل تؤكد إصابته بمرض التوحد، والأمهات لا يدركن أن هذه هي أبرز سمات المرض التي يجب الاحتياط منها والاستشارة الطبية.
وأوضح أن الطفل لا يستجيب عندما يناديه أحد باسمه، ويفضل الوجود بمفرده والعزله داخل الحجرة لفترات.
وأشار إلى أن الطفل يكرر الجمل أكثر من مرة، ويضحك بدون سبب، ويخبط الرأس بطريقة مؤلمة للغاية، ويفضل القيام باللعب بمفرده ولا يشارك الاخرين.
وأكد أن الطفل يقوم بعض اليد بشكل مفاجئ، ولا يدرك ما حوله من المحيطين، ويكرر نفس الشيء، ويتحدث بصوت غريب ويجلس أمام التلفاز ساعات طويلة.
أنواع التوحد الخفيف
تعتبر متلازمة اسبرجر من أنواع التوحد الخفيف، الذي يصيب الطفل في السن المبكر، ويكون له نفس أعراض مرض التوحد عند الأطفال، ولكن تكون خفيفة، ولا تسبب المتازمة للطفل مشاكل عقلية، ولكنه يعاني فقط من صعوبة التواصل مع الآخرين والعزلة عن المحيطين.
