أعراض تكيسات المبايض.. عدم انتظام الدورة الشهرية أبرزها
أعراض تكيسات المبايض.. ترغب العديد من النساء في معرفة أعراض تكيسات المبايض؛ إذ أن متلازمة تكيسات المبايض تعد إحدى الحالات الطبية الشائعة التي تصيب واحدة من كل 10 سيدات، وتعد من أكثر أسباب تأخر الإنجاب شيوعًا؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقرير على أعراض تكيسات المبايض.
أعراض تكيسات المبايض
وعن أعراض تكيسات المبايض، تقول الدكتورة دينا لطيف، استشاري أمراض النساء والتوليد:" عادة ما تظهر أعراض تكيسات المبايض عادة ما تظهر لدى السيدات المصابة بها عند سن العشرين، وإن كانت بعض السيدات قد لا يشعرن بأي أعراض تمامًا"، مشيرة إلى أنه من أبرز أعراض تكيسات المبايض ما يلي:
- تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو أحيانًا غيابها كليًا.
- أو أيضًا قد يكون هناك غزارة في نزيف الدورة الشهرية.
- مع المعاناة من صعوبة الإنجاب؛ بسبب عدم انتظام التبويض.
- وكذلك كبر حجم المبيض وظهور تكيسات متعددة.
- فضلًا عن زيادة نمو شعر الوجه، أو أيضًا البطن، أو كذلك الظهر، أو المؤخرة.
- بالإضافة إلى اكتساب كثير من الوزن خلال وقت قصير، لاسيما بمنطقة الخصر.
- مع سقوط الشعر.
- وملاحظة ظهور حب الشباب.
- كما تعاني السيدات من تغير ملمس البشرة، التي تصبح دهنية.
- ومن المحتمل حدوث تغيرات بلون الجلد، مع ظهور مساحات غامقة بين ثنيات الجسم ومنها: أسفل الثدي، أو كذلك الإبط، أو بالرقبة.
- بجانب ظهور زوائد جلدية بالرقبة.
- والشعور بالصداع خلال فترات متقطعة.
- وأيضًا الإحساس بألم في منطقة الحوض.
- وأخيرًا، التعرض لحدوث تغيرات بالحالة المزاجية للمرأة.
أسباب تكيس المبايض للمتزوجة
وبخصوص أسباب تكيس المبايض للمتزوجة، تؤكد استشاري أمراض النساء والتوليد، أنه ليس هناك سبب محدد للإصابة بتكيسات المبايض لدى النساء، لافتة إلى أن ذلك الأمر يرجع إلى وجود خلل بمستوى الهرمونات في الدم، ومن أبرز هذه الهرمونات ما يلي:
ارتفاع نسبة الأنسولين بالدم
يقوم الجسم بإفراز هرمون الأنسولين لكي يتحكم في كمية السكر بالدم، من خلال إدخال الجلوكوز إلى الخلايا، حيث يتم تكسيره واستعماله كمصدر للطاقة.
وتذكر الدكتورة دينا لطيف، أنه في بعض الأحيان قد لا تسجب أنسجة الجسم المختلفة للأنسولين، مما يسفر عن ارتفاع نسبة السكر في الدم وهو ما يعرف بـ"مقاومة الأنسولين"، ومن ثم يفرز الجسم المزيد من هرمون الأنسولين للتعامل مع سكر الدم المرتفع.
وتشير إلى أن الأنسولين المرتفع عادة ما يؤثر على عمل المبايض، فتبدأ في إفراز هرمون التستوستيرون الذكوري الذي يتعارض مع عملية التبويض، فضلًا عن أن مقاومة الأنسولين تتسبب في زيادة الوزن وزيادة دهون البطن مما يجعل الجسم ينتج المزيد من الأنسولين.
ارتفاع نسبة بعض الهرمونات
قد ترتفع نسبة بعض الهرمونات في جسم النساء مما يتسبب في الإصابة بتكيس المبايض ومنها:
- هرمون التستوستيرون الذكوري بالجسم، وذلك بالرغم من أن كافة النساء ينتجن عادةً كميات صغيرة من هذا الهرمون.
- وأيضًا هرمون اللوتين "LH" المسؤول عن تحفيز عملية التبويض، مما يؤثر بشكل عكسي على نشاط المبايض.
- وكذلك هرمون البرولاكتين وهو الهرمون الذي يحفز غدد الثدي على إفراز الحليب أثناء الحمل.
العوامل الوراثية
في كثصير من الحالات يكون هناك دور للجينات والعامل الوراثي في إصابة النساء بمتلازمة تكيسات المبايض، فعادة ما تشيع الإصابة بها بين أفراد نفس العائلة.
الالتهاب
عادة ما تعاني غالبية السيدات المصابات بمتلازمة تكيسات المبايض من وجود مستويات متزايدة من الالتهاب في الجسم، ويرجع ذلك تبعًا لبعض الدراسات إلى وجود عوامل تسبب الالتهابات في الجسم، وتزيد نسبة هرمون الأندروجين.
علاج تكيس المبايض للمتزوجة
وحول علاج تكيس المبايض للمتزوجة، تذكر استشاري أمراض النساء والتوليد، أنه ليس هناك حتى الآن علاج نهائي يقضي على تكيس المبايض، موضحة أن العلاج عادة ما يعتمد على التعامل مع أعراض الحالة، والتي غالبا ما قد تختلف من سيدةٍ لأخرى تبعًا لشكواها.
وتشير إلى أن علاج تكيسات المبايض عادة ما يتضمن واحد أو أكثر من العلاجات التالية:
- تغيير نمط الحياة الروتيني واستبداله بنظام حياة أكثر صحة.
- أو من خلال العلاج الدوائي.
- أو كذلك عن طريق التدخل الجراحي في بعض الحالات.