الحلبة لا تزيد لبن الأم.. إليكي الطريقة الوحيدة لزيادة حليب المرضعة
تُعد الرضاعة الطبيعية مصدرا أساسيا لتغذية الطفل، ولكن لسوء الحظ تعاني بعض الأمهات من نقص في الحليب الموجود في الثدي مما يجعلهن يتجهن لتناول بعض الأطعمة اعتقادًا منهن أنها تزيد إدرار الحليب، فهل هذه الأطعمة تزيد إدرار الحليب الفعل أم لا؟ وما هي أفضل طريقة لزيادة حليب المرضعة؟
أخطاء شائعة
قالت الدكتور نادين الصميلي، أخصائية التغذية، إن هناك مجموعة كبيرة من المأكولات التي يعتقد البعض أنها تزيد كمية الحليب في ثدي الأم والحقيقة أن هذا الكلام خاطئ، فهناك العديد من النصائح الشائعة الخاطئة؛ مثل شرب الحلبة أو الحليب أو الشاي أو تناول التمر والعسل، فالحقيقة أن هذه الأطعمة لا تزيد حليب الأم.
وأكدت أخصائية التغذية، عدم وجود أي أطعمة أو مأكولات قد تساعد على زيادة الحليب، فعلى الرغم من أن جميع المأكولات والمشروبات التي تم ذكرها سابقًا صحية إلا أن تناول كميات كبيرة منها يؤثر على وزن المرضعة فقد يزيد الوزن وفي حالات أخرى قد يعوق فقدان الوزن، وذلك كله دون تأثير على كمية الحليب كما يعتقد البعض.
الطريقة الوحيدة لزيادة حليب المرضعة
وتتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية زيادة كمية الحليب الموجودة في الثدي؟ وحول هذا التساؤل تُجيب الدكتورة نادين الصميلي، موضحة أن الطريقة الوحيدة لزيادة حليب الرضاعة هي إفراغ الثدي من الحليب الموجود فيه، ويكون ذلك عن طريق إرضاع الطفل أو شفط الحليب من الثدي وتخزينه.
وأردف: إفراغ الحليب الموجود في ثدي المرضعة يجعل الجسم يدرك عدم وجود حليب في الثدي، ويُعطي إرشادات للدماغ بأنه يحتاج كمية أكبر من الحليب، وفي هذه الحالة يبدأ الدماغ في إفراز كمية حليب حتى يستعد لمرات الرضاعة القادمة.
استشارة أخصائية رضاعة
وأشارت نادين الصميلي، إلى بعض الأمهات اللواتي يعانين من نقص إفراز الجسم للحليب وبالتالي لا يكون كافيا بالنسبة لمتطلبات الطفل، يفضل لهن التوجه إلى أخصائية رضاعة طبيعية؛ لأن هذه المشكلة لا ترتبط بالطعام فقد يكون السبب وضعية خاطئة للطفل أثناء الرضاعة أو أن الطفل لا يشفط كمية حليب مناسبة، وهذه المشاكل لا يمكن حلها بدون أخصائية رضاعة طبيعية حتى تتمكن المرضعة من إفراغ الثدي ومع مرور الوقت يبدأ الجسم في إدراك حاجته في زيادة الحليب لتغذية الطفل.
