5 عادات تطيل العمر تعرف عليها
كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، عن انخفاض متوسط العمر المتوقع، إلا أن العديد من الأطباء يعتقدون أنه يمكن للناس إطالة عمرهم من خلال تبني عادات نمط حياة معينة.
5 عادات تطيل العمر
الدكتور بريت أوزبورن جراح الأعصاب والحاصل على شهادة من الأكاديمية الأمريكية لطب مكافحة الشيخوخة، أشار إلى أنه يعمل مع المرضى لمساعدتهم على تحقيق وزن صحي، واعتماد عادات صحية أفضل وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة ومرض السكري، قائلا: شعاري هو أنك لست صغيرًا أو كبيرًا جدًا على الصحة الجيدة.
كما شارك جراح الأعصاب العادات الصحية اليومية الخمس التي يوصي بها لمرضاه لمساعدتهم على عيش حياة أطول وأكثر صحة، والتي جاءت فيما يلي:
1. المراقبة المنتظمة للصحة:
في حين أنه من المهم التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية حسب الحاجة، شدد أوزبورن على أنه يجب على الناس الاستماع إلى أجسادهم وتحديد المخاطر المحتملة.
وقال أوزبورن: بشكل عام، المراقبة الصحية القياسية للأمريكيين العاديين ضعيفة، ونحن ببساطة لسنا عدوانيين بما يكفي في التحقق من عوامل الخطر الخاصة بالأمراض القاتلة والتقاطها.
كما قال إن معظم الناس ليسوا سباقين في اكتشاف المخاطر لأنفسهم - حيث يعتمدون كثيرًا على أطبائهم أو المعلومات الصحية عبر الإنترنت.
وحذر من أن كون الطبيب سيجد كل عوامل الخطر الخاصة بالمريض ويساعده في التخلص من النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، حيث إنه في كثير من الأحيان لا يحدث ذلك، مشددا: هؤلاء قاتلون صامتون يمكن أن يلحقوا الضرر بهم قبل أن يعاني شخص ما من الأعراض.
ونظرًا لانتشار كل من ارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، يوصي أوزبورن بأن يراقب الجميع ذاتيًا في المنزل بحثًا عن العلامات المبكرة لهذه المشاكل المميتة.
2. فحوصات الدم اللازمة:
أفضل طريقة لإطالة العمر هي تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وفقًا لأوزبورن - والخطوة الأولى للقيام بذلك هي تحديد عوامل الخطر.
وأوضح أوزبورن: يكاد يكون من المستحيل تحقيق صحة مثالية دون أخذ لقطات متقطعة لأعمال جسمك الداخلية لإرشادك، وهو ما يمكن توفيره من خلال الاختبارات المعملية التي ستحدد بدقة جميع عوامل الخطر.
ونصح جراح الأعصاب الدكتور بريت أوزبورن، بضرورة الحفاظ على إجراء الاختبارات الدورية للدم للتأكد من السلامة الجسدية وعدم الإصابة بإي أضرار على صحة الإنسان.
3. تناول المكملات الغذائية:
قال أوزبورن إنه على الرغم من عدم استخدام المكملات كعلاجات أولية للأمراض، إلا أنه يمكن استخدامها كمكمل لنظام غذائي متكامل ونظام تمارين.
كما أضاف: لن تعالج المكملات ارتفاع نسبة السكر في الدم وضغط الدم والتهاب المفاصل النقرسي وارتفاع ضغط الدم، فالنظام التكميلي الصحيح يمكن أن يحسن صحتك، ويجب أن يعامل على نفس القدر من الأهمية مثل الخيارات الغذائية الصحيحة وإجراءات اللياقة البدنية.
يوصي أوزبورن بهذه المكملات الغذائية التالية للمساعدة في منع أضرار الإجهاد التأكسدي والالتهاب المزمن، وهي العوامل الرئيسية للأمراض المرتبطة بالعمر:
- ألاحماض الدهنية أوميغا -3
- ريسفيراترول
- مستخلص الشاي الأخضر
- فيتامين د 3
- فيتامين سي
- فيتامين هـ
- المغنيسيوم
- البروبيوتيك
4. ممارسة التمارين الرياضية:
على الرغم من أنها ليست عضلة، إلا أن أوزبورن أكد أن الدماغ يستفيد من التمارين عقليًا وجسديًا، موضحا أن التمرينات البدنية والتفكير النقدي يشكلان مسارات عصبية في الدماغ.
وأضاف: مع تقدمنا في العمر يساعد الحفاظ على نشاط المخ من خلال النشاط البدني على منع تطور الضمور المرتبط بالعمر.
أوضح أوزبورن أن النشاط البدني يساعد على تكوين نقاط الاشتباك العصبي، وهي روابط بين الخلايا العصبية التي تساعد على تقليل الالتهاب وعكس فقدان الذاكرة المكانية المرتبط بالعمر وتعزيز التعلم.
وأضاف أنه يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض مثل باركنسون والزهايمر.
5. متابعة مؤشر نسبة السكر في الدم في الطعام:
أوضح أوزبورن أن قياس مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) في الطعام هو طريقة لتقييم تأثيره على سكر الدم والأنسولين، ويمكن بعد ذلك استخدام هذه المعرفة للعثور على السكريات الخفية وتجنبها.
بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من GI، يرتفع الجلوكوز بشكل طفيف فقط، مما يعني أنه يتم إنتاج كمية أقل من الأنسولين.
وأوضح أوزبورن أن التحكم الصارم في نسبة السكر في الدم هو في الأساس وظيفة لعدة عوامل مترابطة، مثل تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، وكتلة الجسم الخالية من الدهون وممارسة الرياضة اليومية.
وأضاف: في حين أن استهلاك الكربوهيدرات ذي المؤشر الجلايسيمي المنخفض يسهل إنقاص الوزن، فإن تناول الخضراوات اليومية له تأثيرات أكبر بكثير ويطيل العمر.