ما هو مرض الساركوبينيا.. وهل التمارين تحمي الجسم من الإصابة؟
تلعب العضلات دورًا حاسمًا في صحة الإنسان، حيث إنها تسمح لنا بالوقوف والمشي والتوازن والرفع والتنفس، كما يعد بناء العضلات والحفاظ عليها أمرًا مهمًا لكل من الرجال والنساء.
أهمية بناء العضلات
وبناء العضلات القوية تساعد في تقليل آلام الظهر ومنع السقوط وغير ذلك، ونجد أن اختصاصي التغذية المسجلين والمدربين الشخصيين والأطباء يؤكدون على أن كتلة العضلات مهمة لحرق السعرات الحرارية بشكل مثالي وكثافة العظام وزيادة الطاقة، وفقا لموقع إيت رايت.
ما هو الساركوبينيا؟
يلعب التدريب المستمرعلى المقاومة في مختلف الأعمار دورًا مهمًا في الوقاية من الساركوبينيا وهشاشة العظام، والساركوبينيا هو فقدان بطيء لـ العضلات يحدث مع تقدم السن.
ضمور العضلات
وفي حالة عدم ممارسة الأشخاص للنشاط البدني يفقد قدر كبيرمن العضلات بعد سن الثلاثين، كما أن ضمور العضلات يساهم في فقدان القوة ومشاكل الحركة والإعاقة، ويشكل السقوط مصدر قلق خاصة لكبار السن.
والتدريب على المقاومة لنمو العضلات مرتين على الأقل في الأسبوع واستهلاك كمية كافية من مصادر البروتين قد يساعد في إبطاء ظهور آثار ضمور العضلات الطبيعي بشكل تدريجي.
ويساعد التدريب على المقاومة لبناء العضلات في الوقاية من هشاشة العظام، وهي حالة تتميز بعظام ضعيفة، والتي تصبح بعد ذلك عرضة للكسور. كما هو الحال مع ضمور العضلات، فإن هشاشة العظام لها بداية تدريجية.
وتعتبر قلة التغذية والنشاط البدني من أهم العوامل التي تمثل خطورة ويمكن أن يساعد تناول كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د ويصاحبه النشاط البدني الكافي لـ العضلات، وتحديدًا تدريبات المقاومة وتمارين رفع الأثقال، تحافظ على الجسم من هشاشة العظام، أو تقليل شدة المرض.
على الرغم من أن تدريب المقاومة يقوي المجموعات العضلية الرئيسية ويحافظ عليها، إلا أنه لا يعني دائمًا زيادة الحجم. وتوصي إرشادات النشاط البدني للأمريكيين بتدريب القوة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
وتعد تمارين الضغط والقرفصاء والألواح الخشبية ورفع الوركين والانخفاضات من خيارات تدريب المقاومة العديدة. وأيضا تدريب اليوجا يساعد في بناء العضلات باستخدام وزن الجسم مع تحسين المرونة وتقليل التوتر.
يعد دمج تدريب المقاومة في روتين التمارين المنتظم أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة العضلات والعظام، بينما يمكن لزيادة كتلة العضلات تعزيز الطاقة والتمثيل الغذائي.