طبيب يكشف أمراض تسببها السمنة المفرطة عند الأطفال.. وسن تكميم المعدة
قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والمناظير، إنه لابد من زيادة الوعي فيما يخص السمنة المفرطة عند الأطفال، فالأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في مختلف الفئات العمرية حتى الأطفال، نجدهم عرضة للأمراض المزمنة المصاحبة لها، على سبيل المثال: مرض السكر، والكوليسترول والضغط ودهون الكبد، مما ينتج عنه تأثيرات سلبية تتعلق بأمراض القلب.
السمنة المفرطة
وأوضح أستاذ جراحات السمنة أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة المرضية، يتم اكتشاف إصابتهم من خلال وزنهم الذي يكسر المئة كيلو، وهنا تكون هذه الحالات في حاجة لعمل منظار لعمل تكميم المعدة أو تحويل المسار، كما يتم اختيار الجراحات وفقا لما هو ملائم للمرحلة العمرية.
وأضاف الدكتور كريم صبري، أن من المعتاد في عمليات السمنة المفرطة، يتم تفضيل جراحات تكميم المعدة للأطفال أكثر من سن الحادية عشر، وكلما زاد السن يكون من المفضل عمليات تحويل المسار، إذن كتلة جسم الأطفال التي تعلو الأربعين تعتبر سمنة مفرطة لديهم وتستدعي إجراء تدخل لنحظى بنتائج إيجابية فعالة.
وذكر الدكتور كريم صبري، أن التدخل الجراحي لمرض السمنة المفرطة عند الأطفال لا يتم إلا بعد شكوى صحية ومضاعفات يلاحظها الآباء والأمهات تستدعي الجراحات، لأنه فيما عدا ذلك سوف نجد ملايين الأطفال في حاجة إلى هذا النوع من العمليات، لذا يستحب زيادة الوعي لديهم قبل ظهور السمنة المرضية والابتعاد عما يسببها.
وأشار الدكتور كريم صبري، إلى أن هناك أطفالا يصاحبهم انقطاع التنفس أثناء النوم، وآخرين يشكون من عدم التحصيل الجيد في الدراسة بسبب مرض السمنة المفرطة، حيث يمارس عليه نوع من التنمر في الدراسة، وفي أغلب الأحيان نجد المجتمع يرصد الطفل ذا السمنة المفرطة أنه غير جيد على المستوى العقلي ونسبة ذكائه ضعيفة.
وأكد الدكتور كريم صبري، أن عمليات السمنة المفرطة تتم للأطفال الذين يعانون من زيادة في نسبة السكر التراكمي وتقوس الساقين الناتج عن السمنة والأطفال ذات سن الخامسة عشر الذين يعانون من التنمر في مدارسهم ويفقدون القدرة على مواجهة المجتمع.