ما مضاعفات عملية استئصال الثدي؟.. احذري الإصابة بالوذمة اللمفية
ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟.. سؤال يهم العديد من السيدات اللاتي ستجري لهن عملية استئصال الثدي بشكل ضروري؛ من أجل إنقاذ حياتهن؛ نتيجة وجود ورم حميد أو سرطاني بالثدي، أو من أجريت لهن عملية استئصال الثدي بالفعل ويتخوفن من حدوث مضاعفات غير مرغوبة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟.
ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟
وللإجابة عن سؤال ما هي مضاعفات عملية استئصال الثدي؟، تقول الدكتورة هند عسران، أخصائي الجراحة العامة:" معدلا المضاعفات الناتجة عن جراحة استئصال الثدي تكون قليلة جدَا، ولكنها كأي عملية جراحية أخرى، قد ينتج عن استئصال الثدي بعض المضاعفات غير المرغوبة"، مشيرة إلى أن هذه المضاعفات قد تتضمن ما يلي:
العدوى
يجب على المريضة عقب إجراء عملية استئصال الثدي الالتزام بتناول المضادات الحيوية بالجرعات وفي المواعيد التي يحددها الطبيب المعالج؛ تفاديًا لحدوث الإصابة بالعدوي.
تراكم السوائل حول الجرح
يحدث تراكم السوائل حول الجرح الذي يُعرف أيضًا بالورم المصلي كأحد المضاعفات عقب عملية استئصال الثدي، الذي يستلزم إجراء عدة عمليات جراحية في حال استدعت الحالة ذلك.
آلام العضلات
عقب استئصال الثدي ربما يستمر شعور المرأة بعدم الراحة في عضلات الصدر.
عدم التماثل في شكل الثديين
وقد تلاحظ بعض السيدات عقب إجراء عملية استئصال الثدي، ن شكل الثدي السليم غير متماثل مع الثدي الذي تم استئصاله.
تغير الإحساس في منطقة العملية
تعاني السيدات عقب إحرء عملية استئصال الثدى من حدوث قد تغير الإحساس في منطقة العملية هو احساس دائم.
الندبات الحمراء أو البارزة
كما قد يظهر في بعض الحالات ندبات حمراء أو بارزة بشكل غير طبيعي المعروفة بالجُدرات، والتي قد تستغرق عدة سنوات من أجل الشفاء في بعض الحالات.
الوذمة اللمفية
كما أنه عند إزالة العقد الليمفاوية تحت الإبط خلال عملية استئصال الثدي، يزداد خطر إصابة المرأة بتراكم السوائل في الذراع، مما يسبب وذمة لمفية التي ينتح عنها تورم وألم في الذراع واليد، وأحيانا تتطلب أخذ المرأة لعلاج إضافي.