الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الاضطراب العاطفي الموسمي.. أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية

الخميس 26/أكتوبر/2023 - 07:31 ص
أعراض الاضطراب العاطفي
أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي


الاضطراب العاطفي الموسمي يعد أحد أبرز المشكلات التي يعاني منها الكثير من الناس، وخصوصا في هذا الوقت من كل عام، حينما تتعاقب فصول السنة، وتحديدا في فصل الخريف.

وفي هذا السياق، قال الصيدلي عباس كناني، إن هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن الشخص قد يعاني من الاضطراب العاطفي الموسمي.

الاضطراب العاطفي الموسمي

وأوضح الكناني أن «الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) يتميز بمشاعر تشبه مشاعر الاكتئاب مع تغير الموسم»، وفقا لصحيفة ذي صن البريطانية.

الأكثر شيوعًا هو أن الأشخاص يتأثرون مع انتقال الخريف إلى الشتاء.

أما عن المدة التي يستغرقها شعور الشخص بـ الاضطراب العاطفي الموسمي، أوضح الكناني أن «من الصعب تحديد ذلك، فكل حالة مختلفة».

أعراض الاضطراب العاطفي الموسمي

انخفاض المزاج المستمر.

فقدان المتعة.

فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.

الشعور بالغضب.

الشعور باليأس، والشعور بالذنب، وعدم القيمة.

نقص الطاقة.

تجد صعوبة في الاستيقاظ في الصباح.

الشعور بالنعاس أثناء النهار.

النوم لفترة أطول من المعتاد.

زيادة الوزن.

الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات.

صعوبة في التركيز.

انخفاض الدافع الجنسي.

أسباب الاضطراب العاطفي الموسمي

وأوضح الكناني سبب الاضطراب العاطفي الموسمي والأعراض التي يمكن أن تسببها الحالة.

وأضاف: «أحد أسباب الاضطراب العاطفي الموسمي هو زيادة إنتاج الميلاتونين».

وأردف قائلا: «إن إيقاعك اليومي (المعروف أيضًا بساعة جسمك البيولوجية) ينتج الميلاتونين عندما يحل الظلام، مما يسبب إحساسًا بالنعاس».

الوقاية من الاضطراب العاطفي الموسمي

ينصح الكناني بتعديل ساعة جسمك من خلال تعريض نفسك لأكبر قدر ممكن من ضوء الشمس الطبيعي لتقليل كمية الميلاتونين المنتجة.

إذا كنت غير قادر على البقاء في الخارج خلال ساعات النهار، فإن الكناني يوصي بالعلاج بالضوء.

وأوضح الكناني: «يتم استخدام مصباح خاص يسمى صندوق الضوء لمحاكاة التعرض لأشعة الشمس».

التدابير الإضافية التي يجب اتخاذها عندما تبدأ في تجربة اضطراب القلق الاجتماعي هي ممارسة المزيد من التمارين وإدارة مستويات التوتر والتحدث عن ما تشعر به.

وأشاد الكناني بفوائد طلب المشورة أو العلاج السلوكي المعرفي (CBT).

وأضاف الكناني: «يمكن للأدوية المضادة للاكتئاب، مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، أن تساعد في زيادة مستوى هرمون السيروتونين في دماغك، مما قد يساعد في تحسين مزاجك».

واختتم: «إذا لاحظت وجود نمط من الشعور بالاكتئاب كل عام، ولكنك لا تعرف السبب، فيجب عليك الذهاب والتحدث مع الطبيب المختص».