نصائح لتقوية جهازك المناعي في الشتاء.. قلل السكريات وابتعد عن التدخين
نصائح لتقوية جهازك المناعي في الشتاء.. تتسبب الأطعمة السريعة والأطعمة المصنعة واللحوم المجمدة والأطعمة المقلية في الكثير من الآثار الضارة على صحة الإنسان، وبالإضافة إلى ما تسببه من زيادة السمنة لدى الأطفال وأمراض القلب والسكري، أشار باحثون إلى أن لها تأثير مزدوج على المناعة ضد الفيروسات.
نصائح لتقوية جهازك المناعي في الشتاء
ويقول الدكتور محمد سعد أخصائي الباطنة والأطفال إنه من الضرورى الابتعاد عمّا يضعف المناعة ومن ثم يصبح الشخص عرضة للأمراض وذلك من خلال اتباع التالي:
- تناول الأغذية والأعشاب واستخدام الزيوت التي تحفز المناعة عامة.
- الاهتمام بالمغذيات التي تقوي المناعة ضد الفيروسات خاصة.
أغذية تضعف الجهاز المناعي
والجهاز المناعي لا يقوى ولا يضعف في يوم وليلة، بل هو نتاج ما نتناوله من مأكولات ومشروبات وما نستنشقه من دخان وأبخرة وغيرها، لذا ينصحك الخصائي الباطنة بالتالي:
تجنب المواد الحافظة والألوان الصناعية، تتسبب المضافات الغذائية في الأطعمة السريعة والأطعمة المصنعة واللحوم المجمدة والأطعمة المقلية بالكثير من الآثار الضارة على صحة الإنسان، وبالإضافة إلى ما تسببه من زيادة السمنة لدى الأطفال وأمراض القلب والسكري، فقد أشار الباحثون إلى أن لها تأثيرًا مزدوجًا على المناعة ضد الفيروسات فهي تضعف المناعة فتزيد من حدة الأنفلونزا، ومن ناحية أخرى، تحتوي على مواد قد تقلل من كفاءة لقاح الأنفلونزا.
تجنب السكريات المرتفعة، فالسكر المضاف عامة يؤثر سلبًا على المناعة، ويزيد من تأكسد الخلايا وموتها، حتى قيل إن تناول أو شرب الكثير من السكر يحد من قدرة خلايا الجهاز المناعي التي تهاجم الجراثيم، ويستمر هذا التأثير لعدة ساعات بعد تناول اثنين من المشروبات السكرية، وأظهرت دراسات أن تناول ثماني ملاعق كبيرة من السكر، يمكن أن يقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء على قتل الجراثيم.
تجنب المياه الغازية، حيث تحتوي المياه الغازية على مكونات ضارة، فبالإضافة إلى المشكلات المتعلقة بالوزن، فإن السكر المضاف في الصودا يساهم في انخفاض القدرات المناعية في الجسم، كما أن للملونات والنكهات والمحليات الصناعية، آثارا ضارة على كفاءة الجهاز المناعي كما ذكر سابقًا.
الإقلاع عن التدخين، لأن التدخين يضعف الخلايا المناعية، باحتوائه على السموم، ويتسبب فى إضعاف الخلايا أو موتها ومنها الخلايا المناعية، فهو يغير عدد الخلايا، ويعيق عمل الأخرى، ونتيجة لهذه التغييرات، فالمدخنون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والأنفلونزا، وعندما يقلع الإنسان عن التدخين، تبدأ المناعة في التحسن خلال 30 يومًا.