كيفية الوقاية من تأثير الجو البارد على الأنف والأذن والحنجرة.. خطوات بسيطة
كيفية الوقاية من تأثير الجو البارد على الأنف والأذن والحنجرة.. في معظم الأحيان يكون للطقس البارد تأثيرا سيئا على الأنف والأذن والحنجرة، فالأذن عادة ماتزيد التهاباتها الوسطى خصوصا في الأطفال والكبار المدخنون خلال فصل الشتاء، أما الأنف فإن تعرض الأنف للهواء البارد عادة ما يؤدي إلى نزلات البرد الشديدة التي تتطور إلى التهابات الجيوب الأنفية، كما أن احتقان الحلق قد يؤدي نزول إفرازات على الحنجرة ما يؤدي إلى احتقان الأحبال ويظهر في صورة بحة بالصوت مع الكحة الجافة وقد يتطور الأمر إلى حدوث نزلة شعبية وبداية ظهور البلغم وصعوبة التنفس.
الوقاية من تأثير الجو البارد على الأنف والأذن والحنجرة
ويقول الدكتور جمال عبد الفتاح استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إنه لتفادي التعرض لتأثير الجو البارد على الأنف والأذن والحنجرة، يكون من خلال اتباع ثلاث نصائح ضرورية هي:
عدم التعرض المفاجئ للهواء البارد صباحا
يقول الدكتور جمال عبد الفتاح استشارى الأنف والأذن والحنجرة، إنه لابد من عدم التعرض المفاجئ للهواء البارد عند الخروج من المنزل في الصباح خصوصا للأطفال بوضع منديل على الأنف والفم والتنفس من خلاله لمدة دقيقتين أو ثلاث، حتى يكتسب الجسم درجة حرارة الجو.
الإكثار من تناول الفواكه الحمضية
والحل الثاني وفق الدكتور جمال عبد الفتاح، يكون بالأكثار من تناول الفواكه الحمضية مثل البرتقال وعصير اليمون لما تحتويه علي فيتامين سي الذي له دور كبير في صحة الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي.
الإقلاع عن التدخين
والحل الثالث هو للمدخنين وهو ضرورة الإقلاع عن التدخين لما له من آثار ضارة خطيرة على الجهاز التنفسي وعدم التدخين في المنزل، لحماية الأطفال من أضرار التدخين السلبي.
أعراض التهاب الحنجرة عند الأطفال في الشتاء
ويعد الأطفال أكثر عرضة لحدوث التهاب الحنجرة في بداية فصل الشتاء، وذلك لانخفاض مناعتهم وانتشار نزلات البرد والإنفلونزا، وقد يحدث التهاب للحنجرة دون وجود برد، ويكون من أشهر أعراضه:
- بحة في الصوت.
- سعال جاف.
- ضعف أو فقدان الصوت.
- جفاف الحلق.
- ضيق أو صعوبة التنفس.