حالات مرضية خطيرة ناتجة عن التوتر والإجهاد.. استشاري يحذر منها
الإجهاد هو عبارة عن استجابة بيولوجية تهدد الأفراد، ويحدث نتيجة للمواد الكيميائية والهرمونات التي تحدث في الجسم، والتوتر مفيد لمساعدة الجسم على الاستجابة بفعالية معينة، ولكن التوتر بكثرة يؤدي لإلحاق الضرر الجسدي والعقلي للشخص.
وفي حين أن المستويات الصغيرة من التوتر والقلق تكون طبيعية وغير مقلقة، ووارد حدوثهم، إلا أن الشعور بالضغط والضيق باستمرار يجعل هناك مشكلة كبيرة ويتطلب الفحص.
والإنسان بطبيعة الحال يتفاعل مع أي تغيرات تحدث له، ورد فعل الشخص يكون من خلال تصوره للحدث الذي يشاهده؛ ففي حالة رؤية الشخص للموقف بشكل سلبي؛ فمن المحتمل شعوره بالضيق والإرهاق ويتعرض الشخص للضيق نتيجة للتوتر الشديد.
التوتر والإجهاد
ويقول الدكتور سانجاي كومافات، استشاري الطب النفسي، مستشفى فورتيس، مولوند، إن هناك العديد من الأشياء التي يشعر فيها الشخص بالتوتر، حيث يمكن أن تدور حول نشاط متعلق بالدراسة أو المهنة أو الحياة الشخصية، كما أن التوتر ليس عاملا يحدث بمفرده، ولكنه ظاهرة بيولوجية أو عصبية نفسية تنتشر في أجزاء الجسم.
حالات مرضية خطيرة ناتجة عن التوتر والإجهاد
ويوضح استشاري الطب النفسي، أنه يمكن أن يؤثر التوتر على جسم الإنسان بطريق متعددة، ويسبب التوتر مشاكل صحية خطيرة على الشخص مراقبة نفسه جيدا لتفادي مخاطر التوتر الشديد على صحة الجسم والإصابة بالأمراض.
ويشير استشاري الطب النفسي، إلى أن الأمراض التي تأتي للشخص نتيجة للتعرض للتوتر الزائد هي ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب، بجانب الإصابة بالسكتة الدماغية، فضلا عن التعرض لمشاكل النوم، وهذا في حالة ترك حالتك دون فحص وتشخيص.
ويوضح أن الإجهاد والتوتر يؤثران أيضًا على نظام الغدد الصماء، ويسبب الإصابة بمرض السكر، ويعرض الشخص للصداع، وعند النساء يحدث عدم انتظام في الدورة الشهرية، فضلا عن فقدان الرغبة الجنسية.