أسباب برد الرحم.. احذري المشروبات الباردة بكثرة
أسباب برد الرحم.. برد الرحم يعني وجود هواء في الرحم، يتسبب في انخفاض درجة حرارة الرحم أو المبايض أو الاثنين معًا؛ نتيجة تغيرات الجو أو عدم التدفئة الجيدة للبطن.
أسباب برد الرحم
وحسب الدكتورة شيرين إسماعيل أخصائي النساء والتوليد، يفسر بعض الاطباء برد الرحم على أنه يؤدي الى عدم وصول البويضة لدرجة الحرارة الكافية التي تساعد على التلقيح بسهولة؛ ما يؤدي إلى تأخر الإنجاب.
ما أسباب حدوث برد الرحم؟
وعن أسباب برد الرحم، تقول أخصائي النساء والتوليد ان أسباب برد الرحم مختلفة عن البرد العادي الذي يصيب الناس في فصل الشتاء؛ أو عند التعرض لتيارات هوائية لأن برد الرحم لا يسببه فيروس، بل ان ما يتسبب في وجوده هى الرطوبة التي تدخل الجسم أو دخول الهواء إليه بشكل مباشر، ومن أسباب الاصابة ببرد الرحم ما يلي:
التشطيف بالمياه الباردة بشكل دائم، ما ينتج عنه حدوث برد في الرحم والشعور بآلام في الظهر ناتجة عنه، ويزداد هذا الألم خاصةً في فصل الشتاء نظرا لشدة برودة المياه؛ ما يزيد فرص الإصابة ببرد الرحم.
المشي على السيراميك أو البلاط باقدام حافية، ما يتسبب في انخفاض درجة حرارة الرحم وحدوث البرد.
عدم الاهتمام بتدفئة منطقة البطن والظهر جيدًا عند النوم، ما يعمل على برودة منطقة البطن ويؤدي إلى برودة الرحم والمبايض وانخفاض درجة الحرارة في تلك الأعضاء؛ لأن القدم تحتوي على أنسجة وخلايا تصل إلى منطقة البطن فتعمل برودة القدمين على برودة منطقة البطن أيضًا.
كثير من الفتيات أو السيدات يرتدين ملابس خفيفة بصرف النظر عن حرارة الجو فيمكن أن تتسرب البرودة عن طريق منطقة السرة إلى داخل البطن مما يؤدى إلى برودة الرحم، لأن الرحم من الأعضاء الحساسة بالجسم التي تتأثر بدرجة الحرارة سريعًا.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة ببرد الرحم أن بعض النساء يقمن بالسباحة أثناء فترة الدورة الشهرية، وفي تلك الفترة يصبح الجسم شديد الحساسية ويتغير نشاط الغدد الصماء بالجسم حيث يعمل على فتح عنق الرحم، وهذا يؤدي الى برودة الرحم لذا ينصح بتجنب السباحة أثناء فترة الدورة الشهرية.
ويعتبر أيضًا تناول المشروبات الباردة بكثرة، من أسباب حدوث برد الرحم؛ ما يعمل على الإصابة فيما يسمي “بعسر الطمث”، كما أن للمأكولات المُثلجة مثل الآيس كريم دورا في الإصابة ببرد الرحم، وبرد الرحم يتسبب في الشعور بآلام شديدة في الظهر وعند أسفل البطن، وآلام بالرحم نفسه.
