هل الحالة النفسية للشخص ترتبط بالشكل الخارجي لـ العين؟
قالت الدكتورة طاهرة لهيطة، استاذة الأمراض الجلدية والتجميل، إن هناك عدد من الدراسات العلمية أثبتت أن الحالة النفسية للشخص تؤثر على الجلد والمنطقة المحيطة بـ العين، حيث إن المنطقة الأكثر أهمية عند معظم الأشخاص هي التي تخص جلد المنطقة المحيطة بالعين يليها الاهتمام بالشعر، ويتضح من خلال المنطقة المحيطة بالعين ونظرة العين صحة الفرد وتعبه، مدى المعاناة من قلة النوم أوعدمه.
الشكل الخارجي
كشفت الدكتورة لهيطة، أن أمورا عديدة تتضح من خلال نظرة العين من بينها درجة العصبية ومستوى الانفعال، مبينة أن الحالة النفسية للشخص تؤثر بنسبة 80% على الشكل الخارجي للشخص وتتضح من العين والمنطقة المحيطة بها، فعلى سبيل المثال نصادف أشخاص تهتم بوضع كم كبير من المساحيق التجميلية في حالة التعرض لحالة نفسية سيئة وفي مرات أخرى عندما تتمتع بحالة نفسية جيدة لا تهتم بكمية المساحيق التجميلية، إذن هناك ارتباط بين الحالة النفسية والشكل الخارجي.
الحالة النفسية
أضافت استاذة الأمراض الجلدية، أن أعراض المرور بحالة نفسية سيئة تتضح في انتفاخ العين وسواد منطقة ما تحت العين مهما يحاول الشخص إخفائها، لذا نجد تأثر هذه المنطقة المحيطة بالعين بـ الحالة النفسية كذلك تكشف عمر الشخص بسهولة، لافتة أن كثرة البكاء ومسح الدموع لمدة 6 مرات يوميا لعدة أيام متتالية تعمل على سواد المنطقة المحيطة بالعين، موضحة أن المنديل القطن الذي كان يستعمل بالفترة الماضية هو الأفضل على الإطلاق لصحة بشرة الوجه.
أشارت الدكتورة طاهرة لهيطة، أن تغير وتأثر الحالة النفسية والمزاجية لا تتوقف على الأشخاص فقط بل تساهم أيضا دورة الهرمونات التي تتعرض لها السيدات وعدة عوامل حياتية في هذا التغير، مؤكدة أن الجمال يساعد بدرجة كبيرة في الإحساس بالثقة، لذا يلزم إلى جانب تجنب الحزن استعمال كريمات مناسبة للحفاظ على صحة البشرة وتعمل على عدم ظهور التجاعيد سريعا.
أردفت الدكتورة لهيطة، حديثها منوهة أن من خلال الاستعانة بالحقن سواء بالفيلر أو البوتكس للمنطقة المحيطة بالعين، نلاحظ بعد دقيقتين مدى إزالة الهالات السوداء التي تقع تحت العين، وأيضا تعتبر من ضمن الحلول استخدام مواد مناسبة أثناء عملية الحقن، لأن هناك ما يسمى بمغذيات جلد ومغذيات أوعية دموية، مشيرة أن أكثر ما يثير خوف الناس ويتسبب في إزعاجهم تحرك مادة الفيلر المستخدمة في الحقن مما يؤثر أيضا على الحالة النفسية لديهم، لذا نستعمل مادة طبية حديثة تسمى زارتو تعمل على تحسين الخلايا والأوعية الدموية في دقائق معدودة.