كيف يتم تشخيص الارتجاع المعدي المرئي؟
يبحث العديد من الأفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير "جوجل" عن كيف يتم تشخيص الارتجاع المعدي المريئي؟؛ إذ إن ارتجاع المريء يعد حالة مرضية شائعة، وقد يصاب بها أي إنسان خلال أي مرحلة عمرية؛ نتيجة حدوث خلل في وظيفة عمل العضلة الموجودة أسفل المريء، مما يسمح لأحماض المعدة وبقايا الأطعمة بالارتداد خلالها إلى المريء والحلق، وهو ما يسبب الشعور بالطعم الحامض أو المُر في مؤخرة فمك، فهيا نتعرف معًا كيف يتم تشخيص الارتجاع المعدي المريئي؟
كيف يتم تشخيص الارتجاع المعدي المريئي؟
وعن كيف يتم تشخيص الارتجاع المعدي المريئي؟ فمن أكثر الطرق المتبعة عمل منظار داخلي علوي؛ فيقوم الطبيب المختص بإدخال أنبوبًا رفيعًا مرنًا،ويكون مزودًا بمصباح وكاميرا، إلى حلق المريض من أجل فحص المريء والمعدة من الداخل، وفي حال وجود ارتجاع تكون نتائج الاختبار طبيعية، كما قد تكشف عملية التنظير الداخلي عن وجود التهاب بالمريء أو أية مضاعفات أخرى تعرض لها المريض، وذلك وفقًا لما ورد بموقع "MayoClinic".
كما أن بعض الأطباء يعتمدون في تشخيص الارتجاع المريئي من خلال الاعتماد على استبعاد الحالات المرضية الأخرى التي تتشابه أعراضها مع أعراض ارتجاع المريء، مثل: الشعور بحرقة في المعدة، وصعوبة البلع ومشاكل التنفس كالسعال المزمن أو الربو. جدير بالذكر أن هناك عدة طرق أخرى قد يلجأ إليها الأطباء المتخصصون من أجل تشخيص الارتجاع المريئي، ومنها:
- استخدام التصوير بالأشعة السينية، وذلك عقب تناول المريض محلول الباريوم ؛ لفحص الجهاز الهضمي العلوى.
- الاعتماد على التنظير العلوي الداخلي، من خلال إدخال أنبوب مرن بكاميرا صغيرة في المريء، تقوم بفحصه وأخذ عينة من الأنسجة.
- فيما يعتمد البعض على قياس ضغط المريء من خلال إدخال أنبوب لين في المريء يحدد قوة عضلاته.
- ويفضل بعض الأطباء مراقبة درجة حموضة المريء، عبر إدخال شاشة به لمعرفة هل حمض المعدة يدخلها أم لا؟.
جدير بالذكر أنه في غالبية الحالات المصابة بارتجاع المريء، يمكن التخلص من أعراض المرض من خلال إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة اليومية أومن خلال تناول الأدوية العلاجية، ولكن هناك حالات أخرى تستلزم اللجوء إلى الجراحة لعلاج ارتجاع المريء من أجل التخلص من أعراض المرض ومضاعفاته.
أعراض الارتجاع المريئي البلعومي
وتشمل أبرز أعراض الارتجاع المريئي البلعومي، ما يلي:
- الشعور بحرقان في الصدر وهو ما يعرف بحرقة المعدة، وخاصة بعد تناول الطعام، ويزداد الوضع سوء أثناء الليل.
- وأيضا الشعور بوجع في الصدر.
- الشعور بطعم حامض في مؤخرة فمك.
- اندفاع الطعام أو السوائل الحامضة من المعدة إلى المريء.
- الإحساس بأن هناك ثقل أو كتلة في الحلق.
- وتزداد الأعراض سوء أثناء الليل ومنها:
1ـ التعرض لنوبات من السعال المزمن.
2 ـ وأيضًا التهاب حنجرتك.
3 ـ الإصابة بالربو أو إذا كنت مصاب به يتفاقم المرض.
4 ـ الأرق وصعوبة النوم بشكل طبيعي.
هل ارتجاع المريء يسبب ألما في الرقبة؟
ولمعرفة إجابة سؤال هل ارتجاع المريء يسبب ألم في الرقبة؟، فالإجابة بالطبع نعم ؛ إذ تتضمن أعراض ارتجاع المريء: الشعور بحرقة، والضغط أو الألم الشديد أعلى البطن، وأحيانا في منتصف منطقة الصدر إلى أسفله، وفي بعض الأحيان قد ينتشر الألم ويصل إلى الرقبة أو الظهر أو الكتفين.