علاج الارتجاع المريئي.. غير نمط حياتك
يعاني مايقرب من 20% من الأشخاص من مشكلة ارتجاع المريء والشعور بحرقة المعدة، لذا يبحثون باستمرار عن طرق علاج الارتجاع المريئي، وما هي المشروبات التى يمكن أن تساعد في تخفيف أعراضه، فهيا نتعرف سويًا على علاج الارتجاع المريئي وماهي أسبابه وأعراضه.
علاج الارتجاع المريئي
وعادة ما يعتمد أطباء الباطنة والجهاز الهضمي في علاج الارتجاع المريئي، على إجراء بعض التغييرات في ظام حياة المريض، وتشمل نظام وميعاد الأكل، فضلا عن وصف بعض الأدوية العلاجية التي تساعد في تقليل أعراض ارتجاع المريء، وتقي من التعرض لأية مُضاعفات متحتملة ناتجة عن الارتجاع وغير مرغوية، ولكن في بعض الحالات الشديدة، قد يستلزم علاج الارتجاع المريئي إجراء عملية جراحية عاجلة.
ويمكننا أن نجمل طرق علاج الارتجاع المريئي على النحو التالي:
- على المريض محاولة تغير نمط حياته من خلال:
- ـ الابتعاد تمامًا عن التدخين.
- ـ محاولة إنقاص الوزن إن كان زائدًا.
- ـ والابتعاد عن تناول الأغذية الغنية بالدهون والزيوت، والمقليات، والحمضيات، والشوكولاته، وكذلك الأطعمة الحارة والثوم والبصل.
- ـ وكذلك عدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل: القهوة والشاي الثقيل والمشروبات الغازية، وأيضا عدم تناول الكحويات.
- ـ الامتناع نهائيا عن تناول الطعام قبل النوم بحوالي 4 ساعات.
- ـ رفع الجزء العلوي من الجسم لأعلى بزاوية حوالي 30 درجة عند النوم.
العلاج الدوائي
فيما يضطر الأطباء عند علاج الارتجاع المريئي لبعض الحالات لوصف بعض الأدوية فقد لايكون تغير نمط الحياة علاجًا كافيًا، ولكن هنك بعض الأدوية التي تساعد في وقف إنتاج الحمض في المعدة، وعادة ما يتناول المريض العلاج تدريجيًا بجرعات كبيرة في بداية الأمر، ثم نقلل لجرعة بعد 4 – 8 أسابيع، وتحدد مُدّة العلاج من قبل الطبيب المعالج وفقًا للأعراض وشدّة الحالة لدى المريض، ومن أبرز هذه الأدوية الفعالة ما يلي:
1 ـ مجموعة مثبطات مضخة البروتونات.
2ـ وأيضًا الأدوية المحتوية عل أملاح تعادل الحموضة.
3ـ وكذلك هناك الأدوية المضادة للحموضة.
2 ـ وهناك ايضًا أدوية حاصرات مستقبلات الهيستامين وهي أدوية توصف لعدد قليل من مرضى ارتجاع المريء، ممن يكون إفراز الحمض لديهم شديدًا وخاصة اثناء الليل ومن أمثلتها: رانيتيدين، فاموتدين، ساميتدين.
أسباب الارتجاع المعدي المريئي
ولعل من أبرز أسباب الارتجاع المعدي المريئي، أنه في حال ابتلاع الأطعمة يحدث ارتخاء للعضلة العاصرة للمريء السفلية، حول قاع المريء، وتسمح بتدفق الطعام والسائل إلى المعدة، ويعدها تنغلق العضلة العاصرة مرة ثانية، وعندما ترتخي العضلة العاصرة بشكل غير طبيعي أو تضعف، فقد يتدفق حمض المعدة إلى المريء، وبالتالي يحدث تهيج ببطانة المريء، مما يتسبب في تعرضها للالتهاب.
وهناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الارتجاع المعدي المريئي، ومنها:
- الإصابة بالسمنة.
- وأيضًا جود فتق بالحجاب الحاجز.
- وكذلك خلال فترة الحمل.
- حدوث بعض الاضطرابات بالنسيج الضام، ومنها: تصلب الجلد.
- عدم إفراغ المعدة بشكل دوري.
- الإفراط في التدخين.
- تناول وجبات دسمة والأكل في وقت متأخر ليلًا.
- وذكلك تناول أغذية غنية بالدهون أو المقليات.
- الإفراط في تناول الكحوليات، أو الكافيين.
- تناول بعض العقاقفير الطبية ومنها: الأسبرين.
أعراض الارتجاع المريئي
ومن أكثر أعراض الارتجاع المريئي، شيوعًا بدى المرضى ما يلي:
- الشعور بألم في الصدر.
- ويضا يجد المريض صعوبة عند البلع.
- فضلا عن رجوع الأطعمة أو السوائل الحامضة إلى مؤخرة الفم.
- والإحساس وكأن هناك كتلة في الحلق.
وهناك بعض الأعراض الشهيرة والتي غالبًا مايعانتي منها المرضى أثناء ساعات الليل، ومنها:
- التعرض لنوبات من السعال الحاد.
- والإصاية أيضًا بالتهاب الحنجرة.
- وأحيانا يعاني بض المرضى من الإصابة بالربو أو تفاقمه ىإن كان موجودًا بالأساس.
- الأرق وصعوبة النوم بشكل طبيعي.
مشروبات لعلاج ارتجاع المرئ
ومن أفضل مشروبات لعلاج ارتجاع المريء، يجب على مرضى ارتجاع المريء تناول المشروبات الاقل في حمضية والتى لا تسبب أية أعراض لارتجاع المريء ومنها: عصير الجزر، والبنجر، والبطيخ، والسبانخ، والخيار، والكمثرى، كما يفيدهم اأيضا تناول اليانسون والزنجبل والعرقسوس، والبابونج ومياه جوز الههند وحليب اللوز، فيما يجب الامتناع تماما عن العصائر الحمضية مثل: عصير الأناناس، وأيضًا عصير التفاح والبرتقال واليوسفي وغيرها من المشروبات الحمضية جدًا.