مفاهيم خاطئة حول سرطان عنق الرحم.. أخطرها متعلق بوقت الفحص
يعد سرطان عنق الرحم من أكثر الأمراض التي تؤثر على النساء بمختلف أنحاء العالم، ونجد أن سرطان عنق الرحم مرتبط بكثير من الخرافات وسوء الفهم، وهذا بدوره يؤثر على الخطوات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص لتقليل المخاطر، وكذلك على كيفية علاج سرطان عنق الرحم، يؤثر سرطان عنق الرحم على الخلايا الموجودة بسطح الرحم وقد تسبب في وفاة العديد من المصلبين به في جميع أنحاء العالم.
اختبارات عنق الرحم
تحدث الدكتور إندو أمبولكار، أخصائي طب الأورام في مركز HCG للسرطان في بوريفالي، لتوضيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بسرطان عنق الرحم، فالخرافة الأولى تتعلق بشأن إجراء اختبارات عنق الرحم سنويا، والمفهوم الصحيح يشير إلى ضرورة إجراء تلك الاختبارات وفقا للعمر، فالأعمار بدءا من 21 إلى 29 عاما تتطلب إجراء الفحوصات الخاصة بالسرطان كل ثلاث سنوات، والأعمار من 30 إلى 64 عام تتطلب إجراء اختبار عنق الرحم كل خمس سنوات، إذن الفحوصات المتعلقة بـ سرطان عنق الرحم يختلف من شخص لأخر، حسب موقع thehealthsite
فيروس الورم الحليمي البشري
من ضمن المفاهيم الخاطئة أن الفحص ضروري فقط للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم، والمفهوم الصحيح الخاص بتلك الخرافة أن غالبية حالات سرطان عنق الرحم ناجمة عن أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري، والذي ينتشر عن طريق ملامسة الجلد أثناء ممارسة الجنس مع شخص مصاب بالفيروس، والتاريخ العائلي لسرطان عنق الرحم أحد العوامل غير الرئيسية في الإصابة بهذا النوع من السرطان وتعتبر أفضل طريقة للوقاية من هذا النوع من السرطان هي إجراء فحوصات منتظمة وأخذ اللقاح المناسب
التشخيص
وأحد الخرافات غير الحقيقية هي أنه لا يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم، والصحيح أن سرطان عنق الرحم يعتبر أحد أكثر أنواع السرطان التي يمكن الوقاية منها من خلال اختبارات الفحص المنتظمة واللقاح الذي يحمي من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري التي تسبب معظم سرطانات عنق الرحم ويعد الوعي بشأن سرطان عنق الرحم من العوامل الرئيسية للحد من الحالات المصابة، كما يلعب التشخيص بدقة دورا رئيسيا في الحد من انتشار المرض بين السيدات.