كيف يتم تشخيص الكبد الدهني.. ومن هم أكثر عرضة للإصابة؟
كيف يتم تشخيص الكبد الدهنى؟.. مؤخرا أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عقار شركة مادريجال للأدوية لعلاج مرض الكبد الدهني، وهو أول علاج يحظى بالموافقة لعلاج هذا المرض، حيث تحدث الإصابة بسبب تراكم الدهون في الكبد، وبالرغم من أن هذا قد لا يسبب أي مشكلة في البداية، إلا أنه بمرور الوقت قد يؤدي إلى تلف دائم للكبد.
كيف يتم تشخيص الكبد الدهني؟
وحسب موقع "شبكة سي إن إن" الاقتصادية قالت شركة مادريجال للأدوية، يوم الخميس، فإن العقار الجديد «رزديفرا» ويُتناول عن طريق الفم للمرضى الذين يعانون من تليف أو تندب في المرحلة الثانية أو الثالثة من الخطورة، مضيفة أن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لا تتطلب إجراء خزعة الكبد لتشخيص التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، وهو ما كان مصدر قلق رئيسيًا بين الخبراء، والذي كان من الممكن أن يُضعف الطلب.
ويعاني نحو 1.5 مليون شخص في الولايات المتحدة من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي الذي أعيدت تسميته مؤخرًا بالتهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، وفقًا لتقديرات الشركة، حيث يرتبط هذا المرض بالاصابة السمنة وقصور الغدة الدرقية والسكري وارتفاع مستويات الدهون في الدم، ويسبب تراكمًا كبيرًا للدهون في الكبد وينجم عنه التهاب وتليف أو تندب.
أعراض الكبد الدهنى
ويؤكد اختصاصيو الكبد والجهاز الهضمى أن معظم الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني لن يواجهوا أي اعراض على الإطلاق الا ان المرض يتم اكتشافه عادة عن طريق الاختبارات الطبية، مثل فحص الدم أو أي فحص تصويري مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو فحص فيروس C، والذي يُظهر إما اختبار الكبد غير الطبيعي أو يُظهر ترسب الدهون على الكبد.
من هم الأكثر عرضة للكبد الدهنى؟
وعن من هم الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، فهو يشمل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض الكبد الدهني، او يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي بما في ذلك السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، أو ارتفاع الكوليسترول.