أيهما أخطر نقص الأكسجين أم زيادة ثاني أكسيد الكربون؟.. حسام موافي يجيب
أيهما أخطر نقص الأكسجين أم زيادة ثاني أكسيد الكربون؟.. سؤال هام يشغل بال الكثيرمن الأشخاص الذين يبحثون عن إجابته عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي المتعددة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أيهما أخطر نقص الأكسجين أم زيادة ثاني أكسيد الكربون؟.
أيهما أخطر نقص الأكسجين أم زيادة ثاني أكسيد الكربون؟
وللإجابة عن سؤال أيهما أخطر نقص الأكسجين أم زيادة ثاني أكسيد الكربون؟، ينوه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، إلى أن زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون تتسبب في ظهور عدة أعراض من أبرزها ما يلي:
- الشعور بالدوخة والدوار.
- كما يكون هناك رغبة شديدة في النوم.
- فضلًا عن فقدان الشخص للتركيز.
ويشير الدكتور حسام موافي، إلى أن نقص نسبة الأكسجين يمثل خطر كبيرة على صحة القلب؛ إذ أن سبب الغرق عادة ما يرجع لتشبع الرئة بالماء وعدم وجود الأكسجين اللازم من أجل التتفس، لافتًا إلى أن الحالات التي توفيت أثناء جائحة كورونا كانت نتيجة لبنقص الأكسجين الذي يعتبر هو سبب الحياة.
وينبه أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إلى أن العلاج الأساسي بتليف الرئة الأولي يتمثل في الكورتيزون ولكن في حال التليف الثانوي يمنع المريض من تناول الكورتيزون.
هل ارتفاع ثاني اكسيد الكربون في الدم خطير؟
وعن سؤال هل ارتفاع ثاني اكسيد الكربون في الدم خطير؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه لا يمكن لجسم الإنسان أن يتعامل مع أعراض الزيادة المفرطة لثاني أكسيد الكربون الحاد بشكل سريع، ومن ثم يسفر عن حدوث الغيبوبة في حال إذا لم تُعالج، ويكون من أعراضه: التشوش وعدم وضوح الرؤية وفقدان التركيز والشعور بالارتباك.
كيف يتم التخلص من ثاني أكسيد الكربون؟
وحول سؤال كيف يتم التخلص من ثاني أكسيد الكربون؟، يذكر معظم الأطباء المتخصصين أنه عادة ما يتم التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون عن طريق أجهزة غسل الغاز التي تتضمن مواد كيميائية صلبة شديدة الجذب لثاني أكسيد الكربون ومن أمثلتها: جير الصودا.
جدير بالذكر أنه في حال عدم التخلص من نشبة غاز ثاني اكسيد الكريون الزائدة في الدم يحدث إعادة للتنفس ما يسبب ارتفاع تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون المستنشق.