فوائد الزنجبيل وأضراره.. أخصائي يقدم معلومات مهمة
فوائد الزنجبيل وأضراره.. يعد الزنجبيل أحد النباتات متعددة الفوائد الصحية والجمالية، ومع ذلك فتناوله قد يسبب أضرارًا صحية لدى البعض إذ قد ينجم عنه حدوث مشكلات بالجهاز الهضمي، كالشعور بحرقة المعدة أو القرحة أو كذلك تقلصات أو التهابات المعدة.
فوائد الزنجبيل وأضراره
وعن فوائد الزنجبيل وأضراره، يؤكد الدكتور أحمد صلاح العسكري، أخصائي الأمراض الباطنية، أن هناك فوائد طبية عديدة للزنجبيل، كما أنه له بعض الأضرار التي تكون على النحو التالي:
فوائد الزنجبيل
- يعد الزنجيل أحد مسكنات الآلام الطبيعية وخاصة في حالات الصداع النصفي؛ إذ يخفف من حدته ويمكن استعماله بجانب المسكنات الدوائية كالبنادول؛ من أجل تحسين استجابة الجسم له وكذلك التقليل من جرعة المسكن.
- كما ينصح بتناول الزنجبيل لعلاج الغثيان والتخلص من الشعور بالتقيء الذي يصاحب نزلات البرد أو الغثيان الصباحي أو كذلك لمعالجة مرضى الأورام
- كما يسهم الزنجبيل في خفض مستوى ضغط الدم المرتفع.
- وكذلك يخفض من مستوى سكر الدم المرتفع في حال تناول 2 جرام منه بشكل يومي.
- كما يفيد في إنقاص الوزن الزائد من خلال تناوله مع الليمون من مرتين إلى ثلاثة مرات يوميًا.
أضرار الزنجبيل
وبخصوص أضرار الزنجبيل، يذكرأخصائي الأمراض الباطنية، إلى أن تناول جرعات صغيرة من الزنجبيل قد لا يسبب أى ضرر أو ربما يحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة لدى البعض، منوهًا إلى أنه في حال تناول جرعات عالية تتجاوز 5 جرام من الزنجبيل في اليوم تزيد فرص حدوث الاعراض الجانبية، والتي قد تتضمن الغازات، وحرقة في المعدة، وكذلك اضطرابات المعدة.
متى يمنع شرب الزنجبيل؟
وبخصوص سؤال متى يمنع شرب الزنجبيل؟، ينوه غالبية الأطباء إلى أن هناك بعض الحالات التي ينصح فيها بعدم تناول الزنجبيل ؛ تفاديا لحدوث أية مضاعفات غير مرغوبة، ومن أبرزها ما يلي:
- من يعاني من أمراض القلب.
- وأيضًا مرضى السكري.
- وكذلك عند المعاناة من اضطرابات نزف الدم.
- فضلًا فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.
هل يفضل شرب الزنجبيل ساخنا أم باردا؟
وبشأن سؤال هل يفضل شرب الزنجبيل ساخن أم بارد؟، يمكن وضع مقدار ملعقة ونصف من الزنجبيل الأخضر أو القطع، مع إضافة 4 أكواب من الماء المغلي ثم يتم نقع الزنجبيل في الماء المغلي لمدة تتراوح ما بين 5-10 دقائق، ثم نقوم بإزالة قطع الجنزبيل من الماء مع شربه دافئًا أو باردً، وينصح يتناول مشروب الزنجبيل الدافيء عند الإصابة بحالات البرد وأيضًا الكحة وكذلك التهابات الحلق.