الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

اكتشاف جديد يقلل فرص الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 70%

الجمعة 12/أبريل/2024 - 10:00 ص
الزهايمر
الزهايمر


اكتشف علماء أمريكيون جينًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بـ مرض الزهايمر بنسبة تصل إلى 70%، حيث وجد باحثون أن المتغير الجيني يسمح للبروتينات المسببة للأمراض بالمرور خارج الدماغ بدلا من التكتل.

خطر الإصابة بمرض الزهايمر 

وقالوا إن الاكتشاف قد يؤدي إلى علاجات جديدة تساعد في تقليل فرص إصابة الأشخاص بالخرف، حيث قال الدكتور كاجان كيزيل، من جامعة كولومبيا إن النتائج التي توصل إليها تشير إلى أن بعض هذه التغييرات تحدث في الأوعية الدموية في الدماغ، مردفا: “قد نكون قادرين على تطوير أنواع جديدة من العلاجات التي تحاكي التأثير الوقائي للجين للوقاية من المرض أو علاجه”.

ويعاني نسبة كبيرة من مرض الزهايمر، ويتوقع الخبراء أن زيادة الأعداد بحلول نهاية العقد، حيث إنه لا يوجد علاج حاليًا لهذا المرض، على الرغم من أن الأدوية الواعدة لإبطاء تقدمه قيد التجربة حاليًا.

ونظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة Acta Neuropathologica، في جينات الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر ولكن لم تظهر عليهم الأعراض لمعرفة ما الذي يحميهم.

ونظر الباحثون في بيانات من 11 ألف شخص، بما في ذلك أولئك الذين ورثوا الشكل e4 من جين APOE، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض.

وقال الدكتور بدري فارداجان، من جامعة كولومبيا: “يمكن لهؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بالمرونة أن يخبرونا بالكثير عن المرض وما هي العوامل الوراثية وغير الوراثية التي قد توفر الحماية، لقد افترضنا أن هؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بالمرونة قد يكون لديهم متغيرات جينية تحميهم من APOEe4”.

ووجدوا متغيرًا جينيًا يؤثر على الفيبرونكتين، وهي مادة موجودة في الحاجز الدموي الدماغي، والتي تتحكم في ما يمكن أن يدخل ويخرج من العضو، ويساعد هذا المتغير على منع تراكم الكثير من الفيبرونكتين، مما يسمح لبروتينات الأميلويد بالهروب وتقليل احتمالية التسبب في مرض الزهايمر.

وقال الدكتور كيزيل: “قد يبدأ مرض الزهايمر بترسبات الأميلويد في الدماغ، لكن مظاهر المرض هي نتيجة التغيرات التي تحدث بعد ظهور الترسبات، وقد نحتاج إلى البدء في إزالة الأميلويد في وقت مبكر جدًا، ونعتقد أنه يمكن القيام بذلك من خلال مجرى الدم، ولهذا السبب نحن متحمسون لاكتشاف هذا البديل في الفبرونكتين، والذي قد يكون هدفًا جيدًا لتطوير الأدوية”.