الوقاية من ارتفاع الأسيتون في البول.. إرشادات هامة تعرف عليها
يقلق الكثير من مرضى السكري بشأن ارتفاع الأسيتون في البول وهو ن المادة الكيميائية التي تنجم عن استهلاك الجسم للدهون بدلُا من السكريات لتوليد الطاقة، وتعد مؤشرًا خطيرًا يجب الاهتمام به وعلاجه سريعًا؛ لذا يرغب هؤلاء المرضى في معرفة الوقاية من ارتفاع الأسيتون في البول، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية.
الوقاية من ارتفاع الأسيتون في البول
وعن طرق الوقاية من ارتفاع الأسيتون في البول، ينصح الدكتور محمد إبراهيم، استشارى أمراض السكر، مرضى السكري بمحاولة اتباع النصائح والإرشادات التالية، مما يجعلهم يتجنبون التعرض لارتفاع نسبة الأسيتون في البول، ومن أبرز هذه الإرشادات ما يلي:
- محاولة الالتزام بإرشادات الطبيب المعالج مع تناول جرعات الأنسولين في موعدها المحدد.
- بجانب ضرورة إجراء الفحص الدوري؛ من أجل التأكد من نسبة مستوى السكر والأسيتون في الدم والبول.
- فضلًا عن أهمية التنسيق مع الطبيب في حال كان مريض السكري يعاني من أمراض آخرى؛ تجنبًا للتأثير الجانبي للدواء.
- بالإضافة إلى أهمية تناول الأطعمة الصحية التي تتضمن نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية كالخضروات والفاكهة.
- كما ينصح بالإكثار من شرب الماء؛ لطرد السموم من الجسم وتنشيط الكبد.
- وأخيرًأ، يوصي بضرورة عدم تناول الكحوليات والتدخين نهائيًا.
نسبة الأسيتون الطبيعية
وبخصوص سؤال ما هي نسبة الأسيتون في الدم؟، يوضح استشارى أمراض السكر أن النسبة الطبيعية لفحص الكيتون في الدم تكون أقل من 0.6، فيما تكون النسبة من 0.6 إلى 1.5 منخفضة إلى متوسطة، أما النسبة من 1.6 إلى 3.0 فتكون مرتفعة، وعلى المريض أن يتأكد منها مرة ثانية خلال 2-4 ساعات.
ما هو تحليل الأسيتون في البول؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو تحليل الاسيتون في البول؟، يذكر الدكتور محمد إبراهيم، أن الفحص الذي يكشف عن وجود الأجسام الكيتونية في عينة البول يتم من خلال استعمال مقياس يدوي معين يتم غمسه في عينة البول، ويتركب من كاشف مُصمم ليتفاعل مع الأجسام الكيتونية فيتغيّر لونه.
جدير بالذكر أنه من الممكن أن يتم إجراء اختبار الكيتونات في البول بالمنزل؛ لقياس مستوى الكيتونات في البول في حال ارتفاعها عن المستوى الطبيعي.
ما أضرار ارتفاع الأسيتون في البول؟
وعن سؤال ما أضرار ارتفاع الاسيتون في البول؟، ينبه استشارى أمراض السكر، إلى أن ارتفاع مستويات الكيتون في البول يشير إلى وجود الحماض الكيتوني السكري الذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة لداء السكري والتي قد تسفر عن تعرض المريض للغيبوبة أو الوفاة.
