علاج الصداع المزمن.. هل المسكنات كافية؟
علاج الصداع المزمن.. قد يتعرض البعض لنوبات صداع ويهدأ بعد فترة، ولكن قد يؤثر الصداع بصورة مستمرة وهو ما يعرف بالصداع المزمن.
علاج الصداع المزمن
ويقول الدكتور عبد الرحيم لعوامي استشاري علاج آلام الأعصاب والعمود الفقري ان الصداع المزمن عبارة عن نوبات متكررة من الصداع تصل لخمسة عشر يومًا في الشهر وتستمر لمدة ثلاثة أشهر.
ويتحدد علاج الصداع المزمن بعد تشخيص الطبيب السبب الرئيسي للإصابة به، حيث يصف الدواء المناسب لحالة، فّإذا هاجمت الشخص نوبة صداع مزمنة فيمكن تناول بعض المسكنات التي لا تحتاج روشتة طبية مثل الإيبوبروفين إلى حين الذهاب للطبيب، كما ان عليه أيضًا اتباع بعض النصائح التي قد تساعد في التخفيف من نوبات الصداع مثل:
- الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر.
- مع أخذ قسط وافر من النوم لمدة تتراوح من 7 إلى 8 ساعات.
- تجنب شرب الكافيين وذلك لأنه قد يزيد من حدة الصداع.
- الحرص على اتباع نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة الضارة.
- ممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن التدخين.
ما أنواع الصداع المزمن؟
وعن أنواع الصداع المزمن فهى كالتالى:
- الصداع النصفي، وهو عبارة عن ألم نابض يصيب في الأغلب نصفًا واحدًا من الرأس، وقد تشعر أثناء نوبة الصداع بحساسية تجاه الضوء والصوت.
- صداع التوتر، ويعد أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا والذي يحدث نتيجة انقباض العضلات في منطقة الرقبة والرأس نتيجة للتوتر.
- الصداع العنقودي، ويحدث بشكل متقطع لمدة تتراوح من أسابيع لشهور وغالبًا يصيب جانبًا واحدًا من الرأس في المنطقة المحيطة بالعين أو خلفها.
- صداع الجيوب الأنفية، ويحدث نتيجة التهاب الجيوب الأنفية وقد يصحبه ارتفاع في درجة الحرارة وتورم الوجه.
- الصداع اليومي المستمر، وهو صداع يصيب الرأس كلها وفي الأغلب لا يستجيب للمسكنات.
تشخيص الصداع المزمن
وحول تشخيص الصداع المزمن يقول الاستشاري ان الطبيب يستعلم من المريض عن التاريخ المرضي له والأعراض التي يعاني منها أثناء نوبة الصداع ويبحث عن علامات المرض أو العدوى أو المشكلات العصبية، وإذا لم يتوصل لسبب للصداع فقد يطلب فحص بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي.