ما أعراض متلازمة تسرب الأمعاء؟.. واستشاري يوضح طرق تخفيفها
السبت 15/يونيو/2024 - 02:00 ص
أعراض متلازمة تسرب الأمعاء.. يعاني كثير من الناس من متلازمة تسرب الأمعاء، حيث يعتقد كثيرون أن تسرب الأمعاء يؤثر فقط على الجهاز الهضمي، وهذا معتقد خاطئ، إذ أنه طبقا لأبحاث كثيرة تكون حساسية الطعام، وقلة الطاقة، وأوجاع المفاصل، ومشاكل الغدة الدرقية، ومشاكل مناعية وغيرها سببها تسرب الأمعاء.
أعراض متلازمة تسرب الأمعاء
ويقول الدكتور مصطفى عبد الفتاح استشاري الجهاز الهضمي، إن تسرب الأمعاء يتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض تتضمن التالي:
- حساسية موسمية أو ظهور أعراض مشابهة لأعراض الربو.
- تغيرات في الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، والإصابة بالإسهال، والغازات في الأمعاء، أو أعراض مشابهة لأعراض القولون العصبي.
- اضطرابات هرمونية تحدث بشكل خاص لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ومتلازمة ما قبل الحيض.
- تعب مزمن أو ألم ليفي عضلي.
- أمراض المناعة الذاتية بما فيها التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الغدة الدرقية أو ما يعرف بالها شيماتو، بالإضافة إلى مرض الذئبة، الصدفية أو مرض الاضطرابات الهضمية.
- فرط نمو المبيضات وهي عدوى فطرية تصيب الإنسان.
- حساسية غذائية تجاه بعض أنواع الأغذية.
- ضعف الجهاز المناعي.
- حالات مرضية تصيب الجلد بما فيها حب الشباب والأكزيما والوردية.
- التهاب المفاصل.
- أمراض الصحة العقلية بما فيها الاكتئاب، القلق، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
كيفية تخفيف أعراض متلازمة تسرب الأمعاء
وحول كيفية تخفيف أعراض متلازمة تسرب الأمعاء، فلا تعد متلازمة تسريب الأمعاء حالة طبية لذا لم يحدد الأطباء علاجًا محددًا لها، ومع ذلك يمكن لبعض التدابير أن تخفف من حدة الأعراض وتحسن صحة القناة الهضمية، وتتضمن تلك التدابير ما يلي:
- الحد من تناول الكربوهيدرات المكررة، حيث تتغذى البكتيريا الضارة على سكر الكربوهيدرات لذا فإنّ تناول السكر بكميات كبيرة يمكن أن يحلق الضرر بوظيفة الحاجز المعوي.
- تناول البكتيريا النافعة، لأن البكتيريا النافعة أو ما يعرف بالبروبايوتيك وهي البكتيريا التي تحسن من صحة الأمعاء، كما يشار إلى أنّ البكتيريا النافعة مفيدة لأمراض الجهاز الهضمي.
- تناول الأغذية المخمرة، حيث تحتوي الأغذية المخمرة بما فيها الزبادي، الملفوف، الكمبوتشا على البكتيريا النافعة التي تحسن من صحة الأمعاء بشكل كبير.
- تناول الأغذية الغنية بالألياف، ومنها الأغذية الغنية بالألياف القابلة للذوبان التي توجد في الفواكه والخضراوات والبقوليات.
- والحد من استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، حيث يمكن أن يتسبب الاستخدام طويل الأمد لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية بما فيها الإيبوبروفين بالإصابة بمتلازمة تسريب الأمعاء لذا من الأفضل التقليل منها.