الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

احذر هذه التغيرات في أنماط النوم: تسبب الإصابة بأمراض خطيرة

الإثنين 24/يونيو/2024 - 12:00 م
تغيرات النوم
تغيرات النوم


توصلت دراسة جديدة إلى أن التغيرات في أنماط النوم يمكن أن تشير إلى حالات مزمنة مثل مرض السكري وحتى الأمراض المعدية مثل كوفيد-19.

وفحصت الدراسة بيانات من 33000 شخص لمدة 5 ملايين ليلة من النوم، وبناءً على التحليل، حدد الباحثون خمسة أنماط نوم رئيسية، والتي يمكن تقسيمها إلى 13 نوعًا فرعيًا.

تأثير التغيرات في أنماط النوم

ووجدوا أن الناس غالبًا ما ينتقلون من نمط ظاهري للنوم إلى آخر، مما يعكس تغيرًا في الحالات الصحية المزمنة للفرد، مثل مرض السكري وانقطاع التنفس أثناء النوم، أو أمراض مثل كوفيد-19 والأنفلونزا.

يقول الباحثون إن نمط وتكرار التبديل بين الأنماط الظاهرية للنوم يمكن أن يوفر ما بين ضعفين إلى عشرة أضعاف المعلومات ذات الصلة باكتشاف الحالات الصحية مقارنة بالنمط الظاهري لنوم الشخص وحده.

ومن جانبه، يقول بنجامين سمار، أحد مؤلفي الدراسة: “لقد وجدنا أن التغييرات الطفيفة في نوعية النوم ساعدتنا على تحديد المخاطر الصحية، وهذه التغييرات الصغيرة لن تظهر في ليلة متوسطة، أو في الاستبيان، لذلك فهي توضح حقًا كيف تساعدنا الأجهزة القابلة للارتداء في اكتشاف المخاطر التي كان من الممكن تفويتها لولا ذلك”. 

أنماط النوم الخمسة

أنماط النوم الخمسة التي تم تحديدها في الدراسة هي كما يلي:

- يتضمن النمط الظاهري 1 الحصول على حوالي ثماني ساعات من النوم المتواصل لمدة ستة أيام متتالية على الأقل، وأوصت به المعاهد الوطنية للصحة، وهو النوع الأكثر شيوعا في الدراسة.

- يتميز النمط الظاهري 2 بالنوم المستمر حوالي نصف الليالي، لكنه ينام فقط لفترات قصيرة من الزمن في نوبات تقل عن ثلاث ساعات في النصف الآخر.

- النمط الظاهري 3 يستلزم النوم بشكل مستمر في الغالب ولكن يعاني من نوم متقطع حوالي ليلة واحدة كل أسبوع. وتتميز الليلة المتقطعة بفترة نوم طويلة نسبيًا تبلغ حوالي خمس ساعات وفترة نوم قصيرة تقل عن ثلاث ساعات.

- في النمط الظاهري 4، ينام الناس في الغالب بشكل مستمر ولكنهم يواجهون ليالي نادرة يفصل فيها نوبات طويلة من النوم عن طريق الاستيقاظ في منتصف النوم.

- النمط الظاهري 5 هو الأكثر ندرة ويمثل نومًا متقطعًا للغاية، لأنه يتضمن النوم لفترات قصيرة جدًا كل ليلة.

ويقول الباحثون إنه حتى لو تغير النمط الظاهري لنوم شخص ما في حالات نادرة، فإن هذا التبديل لا يزال بإمكانه تقديم معلومات مفيدة حول صحة الفرد، على سبيل المثال، يمكن أن يكون بمثابة إنذار مبكر للأمراض المزمنة أو التعرض للعدوى.

الأشخاص الذين يعانون من نقص النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب.

علاوة على ذلك، يرتبط نقص النوم بزيادة احتمالية الإصابة. على سبيل المثال، النعاس خلف عجلة القيادة، والذي لا علاقة له بالكحول، هو المسؤول عن الإصابات الخطيرة في حوادث السيارات والوفاة.

النوم الكافي يساعد أيضًا في الحفاظ على الصحة العقلية. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من الأرق هم أكثر عرضة بنسبة 10 و17 مرة للإصابة بالاكتئاب والقلق من أولئك الذين يحصلون على نوم جيد ليلًا، على التوالي.