الصحة العالمية تحذر من مخاطر الخمول البدني على سكان العالم
مخاطر الخمول البدني.. حذرت منظمة الصحة العالمية من وجود خطر صامت يهدد حوالي ثلث سكان العالم، الذين يبلغ عددهم 1.8 مليار شخص، بسبب عدم ممارسة أي تمرينات رياضية ما قد يعرضهم للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور التالية على مخاطر الخمول البدني.
مخاطر الخمول البدني
وعن مخاطر الخمول البدني، فحسبما ورد بصحيفة "صن" يعرض الكسل والخمول البدني حوالي 1.8 مليار شخص بالغ في كافة أنحاء العالم لخطورة الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها:
- داء السكري من النوع الثاني.
- وأيضَا احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية.
- وكذلك التعرض للسكتة الدماغية.
- فضلًا عن أمراض السرطانات كسرطان الثدي وأيضًا سرطان القولون.
- بالإضافة إلى الإصابة بالخرف.
جدير بالذكر أن تقرير منظمة الصحة العالميةن أشار إلى أن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، ما يثير لديها القلق، محذرة من انه في حال استمر ذلك في الارتفاع، يتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% مع حلول عام 2030.
ويشير تقرير المنظمة إلى أن الخمول البدني يشيع بين النساء على مستوى العالم بشكل أكبر من الرجال؛ إذ تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%، فضلًا عن أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامَا يكونون أقل نشاطًا من البالغين، وهذا يؤكد أهمية تدعيم النشاط البدني لدى كبار السن.
هل الخمول البدني له علاقة بحدوث الأمراض المزمنة؟
وعن إجابة سؤال هل الخمول البدني له علاقة بحدوث الأمراض المزمنة؟، ينوه الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن الخمول البدني يعد تهديدًا صامتًا للصحة؛ إذ يسهم بشكل كبير في احتمالية التعرض للإصابة بالأمراض المزمنة.
ويقول الدكتور روديجر كريش: "نحتاج لإيجاد طرق جديدة من أجل تحفيز الأشخاص على أن يكونوا أكثر نشاطًا، عن طريق جعل النشاط البدني متاحًا وبأسعار معقولة وممتعًا للجميع، وهذا ما قد يقلل من خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة بشكل كبير ويجعل المجتمع أكثر صحة وإنتاجية".
كيف أتخلص من الخمول البدني؟
وبشأن إجابة سؤال كيف اتخلص من الخمول البدني؟، تدعو منظمة الصحة العالمية جميع بلدان العالم لتحسين تنفيذ سياساتها من أجل تعزيز النشاط البدني.
كما ينصح غالية الخبراء بضرروة ممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمرينات المعتدلة أسبوعيًا، بما يعادل 22 دقيقة فقط يوميًا، ومع ذلك يفشل نحو 31% من الأشخاص في عمل ذلك.