نتائج مبشرة لتجارب شريحة إيلون ماسك الإلكترونية لـ علاج الشلل
كشف مسؤول تنفيذي في شركة نيورالينك، التابعة لـ إيلون ماسك، إن الأسلاك الدقيقة في شريحة الدماغ المزروعة في أول مشارك في تجربة الشركة أصبحت مستقرة بشكل ملحوظ.
شريحة إيلون ماسك الإلكترونية لـ علاج الشلل
أعلنت الشركة، بحسب تقرير صادر عن وكالة رويترز، في مايو الماضي أن بعض الأسلاك الصغيرة داخل دماغ نولاند أربو، الذي يعاني من الشلل من الكتفين إلى الأسفل نتيجة حادث غوص في عام 2016، قد تحركت من مكانها، وكان أربو، المقيم في ولاية أريزونا، المريض الوحيد الذي حصل على عملية الزرع، لكن ماسك أشار إلى أمله في أن يصل عدد المشاركين إلى خانة الآحاد العليا خلال هذا العام.
وأوضح دونغجين، المدير التنفيذي لشركة نيورالينك، أن بعد إجراء الجراحة في المخ، يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتماسك الأنسجة وتثبت الخيوط في مكانها، وبمجرد حدوث ذلك، يصبح كل شيء مستقرًا.
وأفاد مسؤولون تنفيذيون في الشركة، خلال بث مباشر على منصة التواصل الاجتماعي X، بأن الشركة تتخذ الآن تدابير لتقليل المخاطر، مثل نحت الجمجمة وخفض مستوى ثاني أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي لدى المرضى.
تختبر شركة نيورالينك جهازها المزروع لمنح المرضى المشلولين القدرة على استخدام الأجهزة الرقمية بواسطة التفكير فقط. يعمل الجهاز باستخدام أسلاك صغيرة أرق من شعرة الإنسان لالتقاط الإشارات من الدماغ وترجمتها إلى أفعال مثل تحريك مؤشر الماوس على شاشة الكمبيوتر.
وأكد ماسك خلال البث المباشر أن الجهاز لا يضر بالدماغ، مشيرًا إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد أثارت مخاوف تتعلق بالسلامة عند النظر في الجهاز قبل سنوات، لكنها في النهاية منحت الشركة الصلاحية لبدء التجارب البشرية.