الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا.. أصناف متعددة تعرف عليها

الأحد 21/يوليو/2024 - 02:00 ص
أنواع العلاج الهرموني
أنواع العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا


أنواع العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا.. عند الإصابة بسرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الهرموني أحد الخيارات العلاجية الفاعلة فى العلاج، كما قد يوصي الاطباء بهذا النوع من العلاجات إذا عاد السرطان مرة أخرى حتى بعد الخضوع للعلاج الإشعاعي، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أنواع العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا.

أنواع العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا

وعن أنواع العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا، فحسبما ورد بموقع "معهد السرطان نيو ساوث ويلز"، يمكن إعطاء العلاج الهرموني قبل خضوع المصاب للعلاج الإشعاعي لتقليص حجم الورم السرطاني، وتضمن أنواع العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا ما يلي: 

  • العلاج بتثبيط هرمون الأندروجين، إذ تتضمن أنواع العلاجات التي تعمل على تثبيط هرمون الأندروجين ناهضات LHRH، وناهضات GNRH، بما فيها أدوية ليوبلورايد، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليل مستويات هرمون التستوستيرون الذي يتم إنتاجه في الخصيتين، كما يتم حقن هذه الأدوية، أو وضعها كغرسة صغيرة تحت الجلد، إذ يعرف هذا الإجراء بالإخصاء الطبي، بالإضافة إلى إمكانية إجراء استئصال للخصيتين، أو إزالة خصية واحدة.
  • وأيضًا هناك العلاج بحاصرات الأندروجين، إذ يتوافر هذا النوع من العلاج الهرموني على شكل حبوب، إذ تعمل هذه الأدوية على منع الهرمونات الجنسية الذكرية من تعزيز نمو الورم، كما أنّ الطبيب يلجأ إلى هذا النوع من العلاج الهرموني إذا توقف استئصال الخصية، أو ناهضات LHRH.

جدير بالذكر أنه يمكن وصف هذه الأدوية لعدة أسابيع عندما يتم البدء باستخدام ناهض LHR، ويوجد أنواع حديثة من أدوية حاصرات الأندروجين يمكن تناولها بشكل يومي، إذ تتضمن أدوية الأبالوتاميد، كما يمكن أيضًا اللجوء إلى العلاج بهرمون الأستروجين عندما لا تجدي هذه العلاجات نفعًا.

بعض أدوية العلاج الهرموني 

هل يمكن استخدام العلاج الهرموني مع العلاجات الأخرى؟

و حول إجابة سؤال هل يمكن استخدام العلاج الهرموني مع العلاجات الأخرى؟، فيمكن للأطباء استخدام العلاج الهرموني بالتزامن مع العلاجات الأخرى، وليس بالضرورة أن يكون الخيار العلاجي الوحيد للمصابين بالسرطان؛ ذلك لأنّ العلاج الهرموني في هذه الحالة يفيد فيما يلي: 

  • العلاج الهرموني يفيد في تصغير حجم الورم السرطاني قبل خضوع المصاب للجراحة، أو العلاج الإشعاعي، هذا ما يجعل الأطباء يسمونه العلاج الهرموني المساعد الجديد.
  • وايضًا العلاج الهرموني يقلل خطر الإصابة بالسرطان مرة أخرى بعد الخضوع للعلاج الأساسي.
  • وكذلك العلاج الهرموني يقلل القدرة على تدمير وقتل الخلايا السرطانية التي عادت أو انتشرت إلى مناطق أخرى من الجسم.