تشخيص وعلاج مرض باجيت في الثدي.. استشاري أمراض جلدية يوضح
نستعرض ضمن النقاط التالية، عوامل الخطورة لداء باجيت في الثدي، بجانب التشخيص والعلاج للمرض، حيث يجب استشارة الطبيب أولا بأول للوقاية.
عوامل الخطورة لـ مرض باجيت في الثدي
وكشف الدكتور كرم إبراهيم، استشاري الأمراض الجلدية، عن عوامل الخطورة لداء باجيت في الثدي، مشيرا إلى أن العامل الأول يتمثل في تقدم المرأة في العمر؛ حيث يسبب زيادة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
ومن ضمن عوامل الخطورة، يضيف استشاري الأمراض الجلدية إلى انه من المحتمل وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو الإصابة بمشاكل صحية أخرى في الثدي، ولعل أبرزها «فرط التنسج اللانمطي»، وهو عبارة عن حالة مرضية محتملة للإصابة بالسرطان وتؤثر على الثدي، كما انها تسبب تراكم للخلايا الشاذة في الحليب، ويسبب زيادة من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
ومن ضمن عوامل الخطر، يقول طبيب الجلدية إنه يوجد جينات موروثة من الأم للبنت، أو التعرض للأشعة في توقيت سابق، أو في حالة زيادة الوزن والسمنة.
ومن ضمن عوامل الخطورة، يُضيف، أنه في حالة مجيء الدورة الشهرية للفتاة في عمر 12 عاما وانقطاعها في سن متأخرة مع إنجاب الطفل الأول، أي بعد عمر الـ 30، أو عدم حدوث حمل نهائيا.
كما أن عوامل الخطورة لمرض باجيت في الثدي، ترجع للخضوع للعلاج الهرموني في سن اليأس وهو الاستروجين والبروجستيرون، بجانب تناول الكحول.
تشخيص مرض باجيت في الثدي
ويضيف: «يجب فحص الثدي والعقد اللمفاوية تحت الإبط وهذا من أجل البحث عن أي كتل سرطانية».
وتابع: «يجب إجراء فحص ماموجرام للثدي من موجات فوق صوتية ورنين مغناطيسي».
واستكمل: «ضرورة أخذ عينه جلدية من الحلمة لعمل فحص نسيجي»
علاج مرض باجيت في الثدي
وعن علاج مرض باجيت في الثدي، قال: هو القيام بجراحة استئصال الثدي والغدد اللمفاوية وهذا يكون على حسب مرحلة انتشار السرطان فضلا عن العلاج الكيميائي أو الشعاعي.
ونصح بضرورة مراجعة الطبيب عند وجود تغيرات في حلمة الثدي، في حالة عدم الاستجابة للعلاج تستمر لأزيد من شهر، مع عمل خذعة في الجلد ومعرفة النتائج.
