الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض مرض التصلب المتعدد.. هل تعاني من قشعريرة بالجسم؟

الإثنين 12/أغسطس/2024 - 12:00 ص
مرض التصلب المتعدد
مرض التصلب المتعدد


مرض التصلب المتعدد، هو مرض يسبب مشكلة في الدماغ ويؤدي للإعاقة ويعمل على إعاقة الحبل النخاعي، كما أن الجهاز المناعي عند الإصابة بالمرض يعمل على مهاجمة المايلين والذي له دور في تغطية الألياف العصبية.

ونستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول مرض التصلب المتعدد والأعراض التي تظهر على الشخص؛ حيث إن من أبرزها الشعور بالقشعريرة في الجسم.

هل تعاني من قشعريرة الجسم؟

وقالت الدكتور ة آنا بوتينا، أخصائية طب الأعصاب، إن الشخص يتعرض للقشعريرة في الأطراف وهذا يكون نتيجة إصابته بمرض التصلب المتعدد، كما يتعرض لمشكلة في الرؤية.

أعراض مرض التصلب المتعدد

وتشرح أن الجهاز المناعي في مرض التصلب المتعدد يعمل على مهاجمة الميالين وتكون الأعراض غير محددة في البداية فهي ترتبط بتلف المايلين ولكن من أبرز الأعراض التي تظهر على الشخص تتمثل في النقاط التالية:-

  • الضعف العام
  • التعب الشديد
  • صعوبة في التذكر
  • التعرض للدوخة

ومن ضمن أعراض المرض الأساسية هو تلف العصب البصري، حيث يتعرض المصاب بتلف في عين واحدة وضعف وتشوش الرؤية أو الإصابة بالعمى.

ومن جهتها، لفتتت أخصائية طب الأعصاب، إلى أنه من ضمن أعراض الإصابة بالمرض، هو الشعور بالخدر والوخز والإحساس بالقشعريرة في الجسم، مع انخفاض مستوى الساقين والشعور بالحساسية، وخلل في الأطراف وعدم التوازن في الجسم وصعوبة الحركة.

وفي حالة ظهور الأعراض السابقة لابد من مراجعة الطبيب المعالج لتفادي المخاطر الصحية، وفور ظهور الأعراض يجب استشارة الطبيب، والتصلب المتعدد لا يتم تشخيصه وفقا لظهور أعراضه وإنما لابد من إجراء الفحوصات الطبيب للتأكد من الإصابة بالمرض ومن أبرز الفحوصات التي يجب اتباعهان هو إجراء عملية البزل القطني.

اعراض مرض التصلب المتعدد

أسباب التصلب المتعدد

والإصابة بالتصلب المتعدد لا يعرف الشخص سبب محدد للإصابة به  ولكنه يعمل على هجوم الجهازا لمناعي لأنسجته ويحدث خلل في الجهاز المناعي وتدميره وتتلف طبقة المايلين الواقية، مع وانكشاف الألياف العصبية.

ولا يوجد سبب واضح لإصابة الأشخاص بالمرض، فمن المحتمل أن يكون ناتجا عن العوامل الوراثية أو العوامل البيئية.