كيف أمنع نفسي من الأكل في الليل؟.. استراتيجيات مهمة لا تُهملها
كيف أمنع نفسي من الأكل في الليل؟.. سؤال هام يشغل بال الكثيرين ممن لا يمكنهم التحكم في الشهية، وخاصة أثناء الليل ما يضر بصحتهم ويجعل من الصعب عليهم فقدان الوزن بل ويعرضهم لخطر الإصابة بالسمنة وغرها من الأمراض الغير مرغوبة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على كيف أمنع نفسي من الأكل في الليل؟.
كيف أمنع نفسي من الأكل في الليل؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف أمنع نفسي من الأكل في الليل؟، فحسبما ورد بموقع" هيلث نيوز" يؤثر الإفراط في تناول الطعام على الصحة البدنية والعاطفية، لذا ينصح في حال اشتباه أحد الأشخاص في إصابته باضطرابات الأكل، فعليه أن يناقش مشكلته مع أخصائي الرعاية الصحية من جل تشخيص حالته ومعرفة الأعراض ومن ثم اقتراح الاستراتيجيات التي قد تساعده في إدارة اضطرابات الأكل، والتي علدة ما تتضمن ما يلي:
تطوير عادات الأكل الصحية
يفيد النظام الغذائي المتوازن الذي يتضمن العناصر الغذائية الكبرى والصغرى في تنظيم الجوع والشبع، ومن ثم يقلل نوبات الشراهة في تناول الطعام، لاسيما البروتين والألياف والدهون الصحية ومنها: أوميجا 3 التي قد تعزز الشعور بالشبع وتثبت مستويات السكر بالدم، لذا ينصح بالابتعاد عن تناول الوجبات الخفيفة المصنعة والتي تتضمن كميات كبيرة من السكر المضاف ما قد يقلل من الحاجة للإفراط في تناول الطعام.
فيجب أن نتناول وجبات منتظمة، تبدأ من الإفطار، ثم الغداء والعشاء ؛ للمحافظة على مستويات طاقة ثابتة طوال اليوم.
مع محاولة دمج ممارسات الأكل الواعي التي تسهم في تقليل نوبات الشراهة؛ إذ تجعلك تتباطأ وتنتبه لكل لقمة تأكله، ما يمنع الإفراط في تناول الطعام.
إدارة العواطف والتوتر
وفي بعض الأحيان يكون الإجهاد والمحفزات العاطفية أحد الأسباب الرئيسية للإفراط في تناول الطعام، وهنا يمكن إدارته عن طريق دمج ممارسات اليقظة المختلفة.
كما قد يساعد التأمل في زيادة وعي الشخص بحالته الذهنية وعواطفه.
ووفقا لمجلة ( Journal of Nutrition Education and Behavior ) يمكن ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم أن يقلل سلوكيات الإفراط في تناول الطعام عن طريث تحسين الثقة بالنفس، وتقدير الذات، وكذلك قدرات التحكم في السلوك.
خلق بيئة داعمة
وفي بعض الحالات تنجم اضطرابات الأكل عن عوامل بيئية، فعند السعي لتقليل نوبات الشراهة، قد يكون مفيدًا أن يحيط الشخص نفسه بببيئة صحية وداعمة، والتي تتضمن الأسرة أو الأصدقاء، كما أن هناك كذبك مجموعات الدعم المتخصصة، إذ يمكن للشخص مشاركة تجاربه مع أشخاص آخرين يعانون من اضطرابات الأكل المماثلة.
جدير بالذكر أنه بالرغم من عدم وجود بيانات سريرية حديثة تصف بدقة تأثير الدعم الاجتماعي على اضطراب الأكل القهري، ولكن مجلة" Eating Behaviors" أكدت أهمية الدعم الاجتماعي بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل، إذ يكون الدعم الاجتماعي مفيدًا خلال فترة التعافي من اضطرابات الأكل.