فوائد المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة.. بينها دعم الصحة الغذائية
فوائد المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة فوائد المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة، من أجل تناولها والحصول على ما تحققه للصحة من منافع جمة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على فوائد المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة.
فوائد المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة
وعن فوائد المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة، فحسبما رد بموقع هيلث نيوز تؤدي الجينات دورا هاما في كيفية تقدم الجسم في العمر، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن نقوم بها من أجل إبطاء ذلك، كاتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم، والابتعاد عن التدخين.
كما يمكن للإنسان أيضًا أن يبحث عن طرق أخرى لدعم الشيخوخة الصحية، كتناول المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة، ولكن يجب العلم بأم تلك المكملات لا تتعدى المظهر الشبابي والحيوية للجسم.
فالمكملات الغذائية المضادة للشيخوخة عبارة عن منتجات غذائية تتضمن العديد من الفيتامينات والمعادن، وأيضًا البروتينات والنباتات بجانب مكونات نشطة أخرى من المُفترض أنها تبطئ أو توقف أو قد تعكس الشيخوخة.
ويفيد تناول المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة في سد الفجوات الغذائية، ودعم الصحة الغذائية، ولكن فوائدها المحددة تعتمد على المكونات الفردية داخل كل مكمل غذائي على حدة.
جدير بالذكر، أن التغذية المتوازنة تعد من أهم ركائز الشيخوخة الصحية والوقاية من الأمراض، ويرتبط النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية والذي يتضمن الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة وكذلك الدهون الصحية والبروتينات النباتية بالشيخوخة الصحية وطول العمر، ففي حال كان النظام الغذائي غير كافٍ، هنا يمكن اللجوء لللمكملات الغذائية من أجل سد تلك الثغرات.
ويشار إلى أن المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة تحتوي على الفيتامينات ومضادات الأكسدة وكذلك النباتات أو مركبات نشطة بيولوجيًا أخرى، ترتبط بخصائص محتملة مضادة للشيخوخة، وربما تقوم بدور في المسارات الخلوية والجزيئية التي تشارك بالشيخوخة ومكافحة الشيخوخة.
هل تعمل المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل تعمل المكملات الغذائية المضادة للشيخوخة؟، ينبه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه في أغلب الحالات يتم الترويج لمكملات مكافحة الشيخوخة لمعالجة العديد من المشكلات التي ترتبط بالعمر، ومنها: تقليل التجاعيد، وتحسين الذاكرة، وكذلك تقليل خطورة التعرض للإصابة بالأمراض، ولكن الأبحاث حول مدى فعالية المكملات الغذائية محدودة إلى حد ما، ومازلنا بحاجة للمزيد من الدراسات والأبحاث من أجل إثبات تلك الادعاءات.