عوامل تحفز إصابة الأطفال بسكري النوع الثاني
حينما تظهر أعراض مرض السكري عند الطفل فلا بد حينها من الاتجاه إلى الطبيب فورًا، لضمان عدم تطور المرض، أو حدوث مضاعفات له، ومن المعروف أن سكري النوع الثاني هو اضطراب مزمن يؤثر على قدرة الجسم على استقلاب سكر الجلوكوز، الذي يعد المصدر الرئيسي للطاقة، ويؤدي هذا الاضطراب إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، وعادة ما يصيب البالغين، لكنه قد يظهر أيضًا عند الأطفال نتيجة عوامل معينة.
عوامل تحفز إصابة الاطفال بسكري النوع الثاني
وحسب الدكتورة هند مهاود، استشارى السكر والغدد الصماء للاطفال، فلا يزال الباحثون غير قادرين على فهم السبب وراء إصابة بعض الأطفال بداء السكري من النوع الثاني إلا أن هناك عوامل تُعتبر محفزات لإصابة الاطفال بسكري النوع الثاني، منها:
السمنة عند الأطفال
فتُعتبر السمنة عند الأطفال من أبرز عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إذ كلما زادت الدهون في الجسم، خاصة في البطن، زادت مقاومة خلايا الجسم للأنسولين.
الكسل
وكلما كان الطفل أقل نشاطًا، زادت احتمالية إصابته بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يساعد النشاط في التحكم في وزن الطفل من خلال استهلاك الجلوكوز كمصدر للطاقة، مما يجعل خلايا الجسم أكثر استجابة للأنسولين.
العوامل الوراثية
ويزداد خطر إصابة الأطفال بمرض السكري من النوع الثاني إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعاني من المرض.
السن والنوع
والعديد من الأطفال يصابون بداء السكري من النوع الثاني في بداية مرحلة المراهقة، حيث تكون الفتيات أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالفتيان.
سكري الحمل
ويرتبط انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة لأم تعاني من سكري الحمل بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
الولادة المبكرة
والأطفال الذين يولدون قبل موعدهم يكون لديهم خطر أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
علامات سكري النوع الثاني لدى الأطفال
وتشير الأعراض التالية إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري لدى الأطفال ومنها:
التعب الشديد، إذ تؤثر مستويات السكر في دم الأطفال على طاقتهم، مما يؤدي إلى شعورهم بالتعب والنعاس بشكل غير معتاد، وهو من الأعراض التي تظهر عند تطور المرض إلى النوع الثاني.
بطء شفاء الجروح، حيث تلتئم الجروح والقروح لدى مرضى السكري من النوع الثاني ببطء مقارنةً بغير المصابين، لذا يجب على المصاب العناية بهذه الجروح لتفادي المضاعفات الخطيرة.
كثرة التبول، حيث يعاني الأطفال المصابون بداء السكري من النوع الثاني من كثرة الذهاب إلى المرحاض نتيجة لزيادة نسبة السكر في البول، وذلك عندما ترتفع مستويات السكر في الدم.
الجوع والعطش الشديدين، حيث ينتج العطش الشديد عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، بينما يؤدي نقص الإنسولين إلى شعور بالجوع المفرط لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
لون الجلد الداكن، يؤدي اختلال مستويات الإنسولين في جسم المصابين بداء السكري من النوع الثاني إلى تغميق لون الجلد، وغالبًا ما يظهر ذلك في منطقة الرقبة وتحت الإبط، وقد يظهر أيضًا في مناطق أخرى من الجسم.
رؤية ضبابية، حيث تصبح الرؤية ضبابية لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني عندما ترتفع مستويات السكر بشكل كبير، مما يؤدي إلى سحب السوائل من العينين ويؤثر على وضوح الرؤية.