لماذا لا يجب إعطاء الإبرة العضلية في الوريد؟.. استشاري يكشف مخاطرها
الإبرة العضلية لا يجب إعطاؤها في الوريد، وهذا يرجع لأن الإبرة الوريدية أسرع في بدء مفعول الدواء، وهناك أسباب أخرى وفقا لما أوضحه استشاري طب الأطفال الدكتور عبد الله الحبيشي.
التفرقة أولا بين IM عضلي وIV وريدي
وأشار استشاري طب الأطفال إلى أنه يجب التفرقة أولا بين IM عضلي وIV وريدي، معلنا أن الفرق الأساسي في مادة المذيب لكلا النوعين.
وأكد أن الحقن في العضل IM، قد يكون الدواء ممزوج بمادة الليدوكايين (Lidocaine)، وهي التي تعمل كمخدر موضعي وتعمل على تخفيف للألم.
وأوضح الحبيشي أن الحقن في الوريد IV، تكون المادة المذيبة فيه عباره عن ماء مقطر ممزوج مع الدواء ويعطى للمريض كي لا يشعر بالألم.
ما يحدث عند إعطاء حقنة عضلية بالوريد
ولفت إلى أنه تحدث المشكلة في حالة وضعت حقنة عضلية بالوريد، فإذا أعطى الطبيب الحقنة للمريض العضلية في الوريد ذلك يعني دخول مادة (Lidocaine) في الدم مباشرة؛ وطالما هي مادة مخدرة؛ فهي تؤثر على ضربات القلب، بجانب توسع الأوعية الدموية، ويدخل المريض في حالة سيئة ويتعرض للوفاة أو تجلط الدم.
ماذا يحدث عند إعطاء المريض حقنة الوريد في العضل؟
وعند إعطاء المريض حقنة الوريد في العضل، فقد تكون مؤلمة لأنها لا تحتوي الليدوكايين وقد تسبب التهابات بالعضلة والجلد، ناصحا بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول الدواء لتحديد الجرعة والمدة ومتابعة الحالة جيدا.
الفرق بين الحقن الوريدي والعضلي
الحقن العضلي، هو إعطاء الحقن للمريض في العضلات، مما يسمح للدواء امتصاصه بشكل أفضل وأسرع، ويتم استخدام الحقن العضلي عند عدم تقبل المريض الدواء في الفم نتيجة للقيء المستمر، اما الحقن الوريدي فيمكن إعطاء المريض الحقن في الوريد ويعطي نتائج فورية وسريعة.
ويجب التفرقة بين الحقن العضل والوريد، وهذا يرجع لان بعض الحقن تكون مركبة من قاعدة زيتية وتعطي مفعول بدوم فترة طويلة وفي حالة استعمال العضل في الوريد تسبب انسداد يتطور لفقدان الوريد والعضو الذي يمد الوريد بالدم.