التفرقة بين الدهون النباتية والحيوانية وكيفية التأثير على صحة الجسم
الدهون لها دور مهم في جسم الإنسان، فمن دون الدهون يصعب امتصاص الفيتامينات في الجسم، ويحدث مشاكل في الدماغ وحالة الجلد تزداد سوءا.
أنواع الدهون المفيدة والضارة
وقالت الدكتورة يكاتيرينا كازاتشكوفا، أخصائية الغدد الصماء، إن هناك دهونا صلبة وأخرى سائلة، ويجب استشارة الطبيب حول الدهون المفيدة لتناولها.
وأضافت: يوجد نوعان من الدهون هما المفيدة والضارة، ويحتويان على أحماض دهنية وجليسيرين، ونسبة تلك المكونات في الدهون عموما تحدد فوائدها وأضرارها، معلنة عن أنواع الدهون سواء حيوانية أو نباتية.
الدهون الحيوانية
ومن جهتها، قالت: الدهون الحيوانية موجودة في اللحوم ومنتجات الألبان والبيض ومعظمها يطلق عليها دهون مشبعة وصلبة في درجة حرارة الغرفة
الدهون النباتية
بالإضافة إلى ذلك: الدهون النباتية، فتحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة وهي سائلة في درجة حرارة الغرفة، ولكنها تعتبر دهونا مفيدة للصحة.
الأحماض الدهنية غير المشبعة
وأكد أخصائية الغدد، أن الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل أوميجا 3 الضرورية لصحة الجسم لأن الجسم لا يستطيع إنتاجها ويمكن الحصول عليها من الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والمكسرات كالجوز.
ارتباط الكوليسترول بالدهون
ومن جهتها، أوضحت أن الكوليسترول يرتبط بالدهون، مما ينتاب الناس القلق، فعلى الرغم من كونه ضروريا للجسم لمشاركته في إنتاج الهرمونات وفيتامين د؛ فإن المشكلة تحدث في الجسم عند ارتفاع نسبة تركيزه في الدم.
وللتوضيح، أشارت إلى أن جسم الإنسان ينتج الكوليسترول (هو عبارة عن مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم.. وفي حالة ارتفاعه يسبب ترسبات دهنية)، وجزء منه يحصل عليه عن طريق اللحوم من المصادر الحيوانية لأن المصادر النباتية لا تحتوي على الكوليسترول.
هل يمكن استبعاد الدهون الحيوانية من النظام الغذائي تماما؟
وحذرت طبيبة الغدد الصماء من استبعاد الدهون الحيوانية من النظام الغذائي تماما، وهذا يرجع لاحتوائها على مكونات ليست موجودة في النظام النباتي مثل الكوليسترول وحمض الأراكيدونيك الضروري لعمل الدماغ وتحسين وظيفة الجهاز العصبي.
وأعلنت طبيبة الغدد الصماء، إلى أن جسم الإنسان يحتاج للدهون النباتية والحيوانية معا ولكن باعتدال وعدم الإفراط عن الكميات المسموح بها من جانب الطبيب.