هل المكملات الغذائية تحسن وظائف المخ؟
هل المكملات الغذائية تحسن وظائف المخ؟..مع تقدم الإنسان في العمر، دائمًا ما يبحث عن طرق للمحافظة على صحة عقله وتجنب حدوث المشكلات التي ترتبط بالسن كفقدان الذاكرة أو بعض الحالات المرضية كمرض ألزهايمر، ويمكن تناول بعض الأدوية التي توصف من قبل الطبيب المختص لهذه الحالات، ولكن قد يرغب البعض في دعم صحة الدماغ، من خلال تناول المكملات الغذائية؛ لذا يرعبون في معرفة هل المكملات الغذائية تحسن وظائف المخ؟.
هل المكملات الغذائية تحسين وظائف المخ؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل المكملات الغذائية تحسن وظائف المخ؟، فحسبما ورد بموقع " هيلث نيوز" تعد المواد التي تستخدم لتدعيم الإدراك العام وجوانب أخرى محددة ومنها: الذاكرة وأيضًا التركيز وكذلك اللغة فضلًا عن التعلم، والتي تعرف بالمنشطات الذهنية، إذ عادة ما يتم تصنيع الكثير من المكملات الغذائية المنشطة ذهنيًا من خلال استعمال مركبات نباتية طبيعية.
وترجح الدراسات أن الكافيين يعد هو المنشط الذهني الأكثر شيوعًا، ويتوافر في العديد من المصادر، فالكافيين يحقق تأثيرًا منشطًا ويرتبط بتقارير عامة عن تأثيراته على تحسين اليقظة أو التركيز ويرتبط أكثر بقلة معدلات الخرف.
جدير بالذكر أن القهوة تعد هي أكثر المسروبات الغنية بالكافيين انتشارًا؛ إذ كشقت بعض التقديرات أنه يتم استهلاك 1.6 مليار كوب من القهوة بشكل يومي.
وينوه الباحثون بإمكانية فصل المواد المنشطة للعقل واستعمالها كمكملات غذائية صحية؛ إذ تهدف هذه المكملات إلى تحسين الوظائف الإدراكية عن طريق دعم الذاكرة والتركيز على المدى القصير والمساعدة في منع التدهور الإدراكي والاضطرابات العصبية التنكسية كمرض ألزهايمر أو مرض باركنسون على المدى الطويل.
ويشار إلى أن توفر مكملات للذاكرة في الأسوق تروج لفوائد متعددة كتحسين الوظيفة الإدراكية أو إمكانية منع الخرف وأمراض أخرى.
ويجب العلم بأن إدارة الغذاء والدواء لا تقيم الادعاءات المتعلقة بالفوائد المحتملة للمكملات المتاحة دون وصفة طبية.
كما أن الأبحاث التي تتعلقة بمكملات محددة متاحة دون وصفة طبية، غير حاسمة بشكل عام، ولم يتم تحديد الفوائد الواضحة لها لاسيما لعلاج الأمراض المؤكدة.
