الثلاثاء 08 أكتوبر 2024 الموافق 05 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما الفرق بين اضطراب الشخصية والاضطراب النفسي؟.. أخصائي يجيب

الأربعاء 25/سبتمبر/2024 - 06:01 ص
ما الفرق بين اضطراب
ما الفرق بين اضطراب الشخصية والاضطراب النفسي؟


ما الفرق بين اضطراب الشخصية والاضطراب النفسي؟.. يعتقد البعض خطأ بأن الاضطراب النفسي هو اضطراب الشخصية وانه لا يوجد أى فرق بينهما، ولكن الحقيقة تشير إلى وجود بعض الفروقات فيما بينهما؛ لذا هيا نتعرف خلال السطور القادمة على ما الفرق بين اضطراب الشخصية والاضطراب النفسي؟.

ما الفرق بين اضطراب الشخصية والاضطراب النفسي؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما الفرق بين اضطراب الشخصية والاضطراب النفسي؟، يوضح الدكتور محمد الوصيفي، أخصائي الطب النفسي أنه يمكن أن نفرق بين اضطراب الشخصية والاضطراب النفسي على النحو التالي:

اضطراب الشخصية

يعد اضطراب الشخصية عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية غير المقبولة اجتماعيًا والتي لا تتلائم مع ثقافته، وتكون هذه الصفات الثابتة تنشأ وتنمو مع المريض منذ الصغر، ويكون للتربية والعوامل والظروف البيئية أثر كبير في غرس تلك السمات والتي عادة ما تتشكل خلال فترة المراهقة المتأخرة، مشيرًا إلى أن تلك السمات تنبع من الذات ويمتلك الشخص القناعات بها، وفي العادة لا يشتكى الشخص منها إلا نتيجة شكوى الآخرين من تعاملاته معهم.

وينوه الدكتور محمد الوصيفي إلى أنه يشترط لتشخيص الاضطراب وجود بعض الصفات مجتمعة فى الشخص وتظهر فى مواقف اجتماعية متعددة، موضحًا أنه ومن أبرز اضطرابات الشخصية ما يلي:  

  • اضطراب الشخصية المرتابة.
  • وأيضًا اضطراب الشخصية النرجسية.
  • وكذلك اضطراب الشخصية الوسواسية.
  • فضلًا عن اضطراب الشخصية الحدية.
  • بالإضافة إلى اضطراب الشخصية الاعتمادية.

الاضطراب النفسي

فيما يكون الاضطراب النفسي عبارة عن مجموعة من الأعراض التي تنتج عن حدوث خللًا وظيفيًا بالدوائر العصبية في المخ، وتنجم عن تغيرات في المواد الكيميائية التي توصل بين الأعصاب، ومنها:

 الدوبامين فى حالة الفصام. 

وكذلك السيروتونين فى حالات الاكتئاب.

ويذكر أخصائي الطب النفسي أن العامل الوراثى يقوم بدور كبير في انتقال الجينات التي قد تسبب ظهور الأعراض المرضية التى تنعكس على سلوك المريض وينتج عنها حدوث إعاقة كبيرة للمريض من الناحية الاجتماعية أو العملية، مؤكدًا أن هذه الأعراض غير نابعة من الذات ولا يملك الشخص المقدرة على إظهارها أو إخفائها، فضلًا عن أن ظهور المرض يكون له بداية واضحة خلال سن معينة أي أنه قبل هذا يكون الشخص إنسانًا طبيعيًا تمامًا.